سعي للترند أم إخلاص للمهنة؟.. موقف سابق يكشف حقيقة طبيبة المنوفية بعد تعرضها للهجوم

تصدر اسم الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائية الأطفال بمستشفى أشمون العام، حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار قصة استمرارها في العمل رغم وفاة والدتها بالمستشفى نفسه، حيث رفضت مغادرة النوبتجية واتصلت بأشقائها لاستلام الجثمان، ثم غادرت فقط بعد انتهاء عملها لأداء صلاة الجنازة وتلقي العزاء.
إشادة رسمية وموجة من الجدل
لاقى موقف الطبيبة إشادة واسعة، كان أبرزها من وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، الذي وصفها في بيان رسمي بأنها نموذج مشرف للوفاء والإخلاص، مؤكدًا أن مصر تفخر بأبنائها الذين يقدمون المصلحة العامة على ظروفهم الشخصية.

في المقابل، لم تسلم من الانتقادات، إذ اتهمها البعض بالسعي للترند والجحود، وانتشرت منشورات تستطلع آراء الجمهور حول تصرفها، مما زاد الجدل حول موقفها.
هل هو موقف عابر أم نهج مستمر؟
ما حدث لم يكن الأول من نوعه، بل كشفت وثائق رسمية أن الدكتورة عائشة محرم نالت تكريمًا سابقًا عام 2019 من رئيس مركز ومدينة أشمون بسبب تفانيها في العمل وحسن تعاملها مع المرضى.

ونشر حينها منشور رسمي على صفحة البوابة الإلكترونية للمركز يشيد بجهودها، مما يعكس أن إخلاصها للمهنة ليس أمرًا جديدًا.
القصة الكاملة للحادثة
نُقلت والدة الطبيبة إلى المستشفى إثر أزمة قلبية، وخضعت للرعاية حتى وفاتها خلال مناوبة ابنتها. ورغم توفر بديل لها، اختارت الطبيبة استكمال عملها قبل أن تغادر لاحقًا لوداع والدتها.