ملكة جمال الشرق.. 10 صور نادرة لـ«قطة» السينما المصرية زبيدة ثروت
تحلاليوم ذكرى ميلاد صاحبة أجمل عيون فى السينما المصرية الفنانة زبيدة ثروت، إذولدت في مثل هذا اليوم من عام 1940م، في الإسكندرية، وقد توجت بالعديد من جوائز الجمال طوال مسيرتها الحافلة، منها الفوز بمسابقة ملكة جمال الشرق، التي أقامتها مجلة الجيل و مسابقة أجمل عشرة وجوه للسينما التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية، واشتهرت بأنها صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.
وكان أول فيلم سينمائي شاركت فيه هو (دليلة) عام 1956، وظهرت لبضع دقائق أمام النجمة الكببيرة شادية، والعندليب عبد الحليم حافظ، وقد شاركت بطولة أشهر أفلامها مع عبد الحليم حافظ وهو فيلم (يوم من عمري).
ويعتبر فيلم "الملاك الصغير" هو فيلمها الثالث، ومن كواليسهأن هناك مشهدا يتطلب أن تتدحرج زبيدة على السلم وتسقط عند أسفله، وفكر المخرج كمال الشيخ أن يأتي ببديلة ويخفي وجهها لتؤدي المشهد بدلا منها، لكن زبيدة أصرت أن تمثل المشهد بنفسها، واعترض المخرج لكنها أصرت، وبدأ تصوير المشهد وتدحرجت على السلم بمقعدها وسقطت على الأرض وأصيبت فو وجههاوسال الدم من فمها وأصيبت بجروحألزمتها الفراش أسبوعا كاملا.
ومن المواقف المضحكة فى مشوار زبيدة السينمائى، عندما وقفتأمام محرم فؤاد كبطلة في فيلم "نصف عذراء" الذى شاركهما البطولة محسن سرحان الذي قامبدور الشرير، أما الإخراج فقد كان للسيد بدير، وعند تصوير مشهد قيام محسن سرحان بتنويمها مغناطيسيا من أجل الإعتداء عليها، ووقف بدير يشرح لمحسن كيف ينومها مغناطيسيا.
وظل السيد بدير ومحسن سرحان يجريان بروفة المشهد، وهي جالسة أمامها ويرعشان أيديهما ويبحلقان في وجهها مع الأضواء المرتكزة علي عينيها، حتى شعرت زبيدة بالخدر ونامت بالفعل على مقعدها،نامت تنويما معناطيسا، وهنا ضحك السيد بدير ومحسن سرحان، وقالا إنه من الأجدر أن يفتتحا عيادة للتنويم المغناطيسي ماداما بهذه المهارة.