ليلى مراد.. أيقونة الزمن الجميل واسم لا يُنسى في السينما

تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد، صاحبة الصوت العذب والإحساس المرهف، التي استطاعت أن تأسر قلوب محبيها بصوتها الهادئ وشخصيتها المميزة، تاركة بصمة لا تُمحى في عالم الغناء والسينما.

اسمها الحقيقي في السينما

لم يكن اسم ليلى مجرد اسم فني لبطلة أفلام العصر الذهبي، بل كان علامة تجارية للنجاح، حيث حرص المنتجون على استخدامه في أفلامها، وكأنه مفتاح لاكتساح شباك التذاكر. ومن أبرز الأدوار التي حملت اسمها الحقيقي:

• غزل البنات (1949): قدمت شخصية ليلى بنت الباشا، وشاركت البطولة مع نجيب الريحاني، ليصبح الفيلم واحدًا من أشهر كلاسيكيات السينما.
• قلبي دليلي (1947): ظهرت باسم ليلى بنت درويش بيه، في أحد أنجح أفلامها مع زوجها آنذاك الفنان أنور وجدي.
• ليلى بنت الفقراء (1945): فيلم آخر حمل اسمها، وشاركت فيه أيضًا مع أنور وجدي.
• ليلى بنت الأغنياء (1946): واصلت سلسلة الأفلام التي حملت اسمها، مؤدية دور الفتاة الثرية في قصة رومانسية درامية.

رحلتها من الطرب إلى السينما

بدأت ليلى مراد رحلتها الغنائية بفضل والدها زكي مراد والملحن داوود حسني، حيث تألقت في الحفلات الغنائية حتى تعاقدت معها الإذاعة المصرية في منتصف الثلاثينيات، لتصبح واحدة من أشهر نجمات الغناء في عصرها.

أغاني خالدة في الوجدان
امتلكت ليلى مراد رصيدًا ضخمًا من الأغاني التي لا تزال تتردد حتى اليوم، ومن أبرزها:

• مليش أمل في الدنيا دي
• ليه خلتني أحبك
• يا حبيب الروح
• الدنيا غنوة
• يا مسافر وناسي هواك
• اللي يقدر على قلبي
• كلمني يا قمر
• أبجد هوز التي عكست عبقرية ليلى مراد في التعبير عن مشاعر المرأة بأسلوب بسيط وعذب.