رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

عصام عابدين يكتب: لا وطن للفلسطينيين إلا فلسـطين

عصام عابدين
عصام عابدين

تأكد العالم الآن أن الولايات المتحدة الأمريكية لم ولن تكون وسيطا نزيها فى حل القضية الفلسطينية، وإن تغيرت الطريقة من “نعومة بايدن” إلى "غطرسة ترامب"، لكن الثابت الحقيقي في هذه القضية أن مصر هي صوت العقل الوحيد والتي أعلنت منذ البداية أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال مسار واحد لا بديل عنه وهو إقامة دولة فلسـطينية مستقلة فى إطار حل الدولتين القائم على حدود 1967 بما يضمن لشعبها العيش بكرامة وتحت ظروف إنسانية وأمنية مستقرة. 


“حل الدولتين” هو الحل 

مصر بحكم قربها الجغرافي والإنساني إلى القضية الفلسطينية؛ كثيرا ما حذرت ونبهت العالم من تداعيات التساهل والتراخى عن فرض حل الدولتين، وأن العبث الإسرائيلي سيهدد المنطقة وقبله أمن تل أبيب نفسها.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏بصراحة مولح غراية سنرں ป إعمار بدون أهلها じらル مرصلي 비슬 แต 4التخين utin موحج مصر تحمي ولا تفرط وللتاريخ یخ شواهد MAdPI besraha f00O/besraha f00O/ com w.besraha. wwW.‏'‏‏

مصر الكبيرة تقود أمتها

مصر الآن تقود أمتها العربية والإسلامية؛ وهذا قدر الكبار على مر التاريخ؛ لإنقاذ القضية الفلسطينية عبر معركة دبلوماسية تديرها القاهرة باقتدار وهو ما يجب أن يتبعه موقف عربي موحد خلفها، وصلابة من أصحاب الأرض في فلسطين بالثبات على أرضهم؛ هذا الأمر هو ما سيجـهض مخطط "من النهر الى البحر".. ووقتها لن تستطيع إسرائيل مهما فتحت من معابر وموانئ أن تخرج الفلسطينيين من أرضهم.

أما سيناء، هي فخر وعظمة مصر.. هي حقيقة الجغرافيا وخلاصة التاريخ وحضارة المصريين عبر آلاف السنين، هي شرف الأمة وأمانة الشهداء وميراث الخالدين، ومعروف عن المصريين أنهم لا يفرطون في شرف ولا يخونون أمانة، ومعهم “خير أجناد الأرض” الذين لم يُفرطوا في حبة رمل منها، وحين سقطت هذه البقعة الطاهرة يوما غدراً 1967 عادت بعدها شرفاً عام 1973.

وأما بالنسبة للشعب الفلسطيني، الذي تمسك بوطنه كله “من البحر إلى النهر” وضحى وعانى النكبات، لا يمكن أن يقبل أن يكون  مجرد “شعب زائد” مهجرا في غير أرضه، فالمسألة لأبناء فلسطين “شعب الجبارين” ليست مأوى أو مكان يعيشون فيه، بل هي قضية وطن ينتمون إليه، لا يمكن استبداله حتى بجنات النعيم.

          
تم نسخ الرابط