"الكابينت" الإسرائيلي يؤيد خطة ترامب بشأن غزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها، عبر مراسلتها، تأييد الكابينت الإسرائيلي لخطة ترامب بشأن غزة.

وأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن مؤتمر صحفي متوقع عقده حول تفاصيل اجتماع الكابينت.

ضرورة وجود متحدث باسم العرب

وفي سياق متصل، أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ضرورة تفويض الدول العربية لعدة دول رئيسية، وفي مقدمتها مصر والسعودية والأردن، للتحدث باسم العالم العربي مع الولايات المتحدة حول القضية الفلسطينية.

وخلال لقائه في برنامج الحكاية على قناة إم بي سي مصر، شدد موسى على أهمية تشكيل لجنة عربية مفوضة للحوار مع الرئيس الأمريكي، قائلًا: "آن الأوان أن يكون هناك متحدث باسم العرب، وأرجو أن تفوض القمة العربية مصر والسعودية والأردن ليتحدثوا مع الولايات المتحدة بشأن ما يمكن وما لا يمكن فعله."

التطبيع مرتبط بالبيئة السياسية المناسبة

وأشار موسى إلى أن الدول العربية لم ترفض مبدأ التطبيع، لكنها تطالب بتهيئة الظروف المناسبة له، متسائلًا:
"هل يمكن لأي دولة أن تقدم على التطبيع بعد ما حدث في غزة؟ لابد أن تتخذ إسرائيل خطوات أولًا، ولا يمكن تقديم تنازلات مجانية، لأن ذلك يعني الانتحار السياسي."

التعامل مع الإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي

وأضاف موسى أن الحوار مع الإدارة الأمريكية يجب أن يكون واضحًا وصريحًا، مشيرًا إلى أن السلام يجب أن يكون حقيقيًا وليس مجرد شعارات. كما تساءل: "هل يمكن الحديث عن السلام مع شخصيات مثل سموتريتش وأمثاله؟"

ضرورة توحيد الصف الفلسطيني

وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي، شدد موسى على أهمية إنهاء الانقسامات، مؤكدًا أن استمرار الخلافات بين الفصائل الفلسطينية يضر بالقضية بقدر ما تفعله إسرائيل، قائلًا: "نتنياهو حين يقول إنه يريد التفاوض، فسوف يسأل: مع من أتحدث؟ لا بد من توحيد الصف الفلسطيني، فالخلافات لا مكان لها الآن."

التفاوض وتبادل الأراضي

واستذكر موسى مواقف سابقة بشأن المفاوضات، مشيرًا إلى أن حتى الرئيس الراحل ياسر عرفات ناقش إمكانية تبادل الأراضي في إطار اتفاق سلام، ما يعكس الحاجة إلى تقديم مقترحات واقعية للحل.

وختم موسى حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يكون للعالم العربي موقف موحد ومبني على المصالح الاستراتيجية، بما يضمن تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.