دعاء ليلة النصف من شعبان وإحياءها.. النبي أوصى بها

 ليلة النصف من شعبان.. تعتبر ليلة النصف من شعبان من الليالي التي يحرص العديد من المسلمين على إحيائها بالدعاء والعبادة، إذ تحمل هذه الليلة مكانة خاصة في قلوب المؤمنين.

كما أفادت دار الإفتاء المصرية بأن ترديد دعاء ليلة النصف من شعبان يعتبر أمرًا حسنًا ولا يوجد فيه أي حرج، حيث يُعد ذكر الله تعالى والدعاء من الأعمال المشروعة التي حث عليها الإسلام. وأكدت دار الإفتاء أن الدعاء في هذه الليلة يعد من الأعمال المباركة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ". وأوضحت أن الدعاء المأثور في هذه الليلة يتضمن: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ".

في هذا السياق، يتساءل الكثيرون عن الدعاء المستحب في ليلة النصف من شعبان، وعن حكم الاحتفال بها، خاصة في ظل تعدد الآراء الفقهية حول هذا الموضوع، ويعرض لكم موقع بصراحة دعاء ليلة النصف من شعبان المستحب، بالإضافة إلى توضيح حكم الاحتفال بهذه الليلة وفقًا لما ورد في أقوال العلماء. كما سيتم تسليط الضوء على أبرز الممارسات المرتبطة بهذه الليلة، بما يضمن تقديم صورة شاملة ودقيقة حول كيفية التعامل مع هذه الليلة المباركة في ضوء التعاليم الإسلامية.

دعاء ليلة النصف من شعبان

وأكدت دار الإفتاء أن الدعاء الوارد في ليلة النصف من شعبان مشتهر بين المسلمين، ويشتمل على طلب إزالة الشقاء والحرمان وتثبيت السعادة والرزق، مستندًا إلى قول الله تعالى: ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾. وقد وردت بعض الألفاظ في هذا الدعاء عن الصحابة والسلف الصالح، مثلما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال: "اللهم إن كنت كتبت علي شقاوة أو ذنبًا فامحه".

• اللهم يا صاحب المنّ الذي لا يُمنّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، يا ملجأ اللاجئين، ويا حارس المستجيرين، ويا أمان الخائفين.
• اللهم إن كنت قد كتبت لي شقاءً أو حرمانًا أو طردًا أو قلة رزق في أم الكتاب، فامح اللهم بفضلك شقاءي وحرماني وطردي، وقلة رزقي، واثبتني في أم الكتاب سعيدًا، مرزوقًا، موفقًا للخير، كما قلت في كتابك الكريم: "يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب".
• اللهم إني أسألك بتجليَّك الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المبارك، التي يُفرق فيها كل أمر حكيم، أن تكشف عنا البلاء ما علمنا وما لم نعلم، وأنت أعلم بما فينا. إنك أنت العزيز الأكرم. وصلِّ اللهم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين.
• ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار.
• ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
• ربنا اجعلنا من الصابرين، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.
• لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
• ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.
• ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا.
• ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعفُ عنا، واغفر لنا، وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
• ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
• اللهم اجعلنا من أهل المغفرة والرحمة في هذه الليلة المباركة.
• اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء، ارحمني برحمتك التي تغنيني عن رحمة من سواك.
• اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.