رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

وزير الخارجية لنظيره البرتغالى: اليوم التالى فى غزة يجب أن يكون فى إطار وحدته مع الضفة

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية مع نظيره البرتغالي
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية مع نظيره البرتغالي

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي أن أي تصورات لليوم التالي في غزة، يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية مع نظيره البرتغالي باولو رنجير، مساء يوم الجمعة 7 فبراير، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات التطورات الإقليمية.

تعزيز العلاقات الثنائية

أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع البرتغال في مجالات عدة، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية. كما أشار إلى أن يوم 25 فبراير المقبل يتزامن مع مرور 50 عامًا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأعرب عن تطلعه لانعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين، برئاسة وزيري الخارجية، من أجل تطوير جميع جوانب العلاقات الثنائية. كما شدد على أهمية العلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.

الدعم البرتغالي لمصر في الاتحاد الأوروبي

كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره للدعم الذي تقدمه البرتغال لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً على أهمية مواصلة هذا الدعم في إطار تنفيذ الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي. وتناول الحديث خصوصًا المكون الاقتصادي لهذه الشراكة، لاسيما بخصوص اعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليار يورو.

موقف البرتغال من القضية الفلسطينية

رحب الوزير عبد العاطي بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا على الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع بنوده والمراحل الزمنية الثلاثة المتعلقة به. كما شدد على ضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وأكد على أن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون ضمن إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

وأشار أيضًا إلى ضرورة بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وأكد على أهمية استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقًا للمرجعيات الدولية.

          
تم نسخ الرابط