الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على غزة وتهجير سكانها
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهم الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، معتبرين ذلك انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
تمسك بالحقوق الفلسطينية
وفي رده على الدعوات الأمريكية للتهجير، شدد عباس على أن الفلسطينيين لن يسمحوا بالمساس بحقوقهم التي ناضلوا من أجلها لعقود طويلة، مضيفًا أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفق حدود 1967 وحل الدولتين.
تأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية
أكد الرئيس الفلسطيني أن قطاع غزة جزء أصيل من دولة فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مشيرًا إلى أن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوض، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي جهة اتخاذ قرارات نيابة عنها.
إشادة بالمواقف العربية والدولية
ثمن عباس مواقف الدول العربية، وخاصة مصر والأردن، الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية، كما أشاد بالموقف السعودي الرافض للاستيطان والضم والداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
دعوة لتحرك دولي عاجل
طالب الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية قرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.