محمود حميدة: «تعليم الدين مش في المدرسة»، وأحد الحضور: «أنا جايلك من الصعيد مشي»

أكد الفنان محمود حميدة على أهمية تربية الأطفال على القيم الإنسانية وأدب الحوار، مشددًا على ضرورة الاستماع إلى آراء الآخرين والابتعاد عن التعصب والعنصرية، جاء ذلك خلال ندوته في معرض الكتاب، حيث تحدث عن أهمية تربية الأبناء بشكل سليم يعزز من مفاهيم التسامح والاحترام المتبادل في المجتمع.

وأوضح حميدة في كلمته أن المجتمع يحتاج إلى التوجه نحو التعامل مع بعضهم البعض بأسلوب حضاري، بعيدًا عن التعصب والتمييز. 

وأضاف: "الناس يريدون مجتمعًا سليمًا خاليًا من العنصرية، فالدين المعاملة، ونحن يجب أن نتعامل مع بعضنا البعض وفقًا لهذا المبدأ".

وأكد حميدة أن هذا التوجه لا يتعلق فقط بالآباء في تربية أبنائهم، بل يمتد ليشمل جميع أطياف المجتمع، من خلال تنشئة أجيال قادرة على التفاهم والاحترام المتبادل.

كما تطرق الفنان محمود حميدة إلى موضوع التعليم الديني، حيث أشار إلى أن تعلم الدين يجب أن يكون في المساجد أو الكنائس وليس في المدارس، مؤكدًا أن تدريس الدين في المدارس قد يكون غير مرغوب فيه، واعتبر أن هذا الموضوع يعد أمرًا حساسًا، وأن المساجد والكنائس هما الأماكن المناسبة لتعليم الدين، حيث يتمتع المتعلمون ببيئة مناسبة لذلك.

وخلال الندوة، تفاعل أحد الحضور مع حديث حميدة، مما أدى إلى قطع حديثه قائلاً: "أنت بتقول حكم، أنا جايلك من الصعيد مشي"، مما أضاف لمسة من التفاعل الشعبي على النقاش وألقى الضوء على تأثير الكلمات في الجمهور، وخاصة في الأوساط الثقافية.

وأكد حميدة على أهمية الحوار المفتوح بين الجميع من أجل فهم أفضل للقضايا المجتمعية المختلفة، مؤكدًا على أن التفاهم والتسامح هما الطريق لتحقيق مجتمع سليم خالٍ من التفرقة والتمييز.