بيان مصرى وعربى مشترك يؤكد رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
عقد اجتماع في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية بتاريخ 1 فبراير 2025، بحضور الدول التالية: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين، والسيد أمين عام جامعة الدول العربية. وقد تم التوصل إلى الاتفاق على مجموعة من النقاط الهامة:
الترحيب بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن
تم الترحيب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، مع الإشادة بالجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر، والتأكيد على الدور المهم للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق. كما تم التأكيد على الالتزام بالعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وفقاً لحل الدولتين.
دعم تنفيذ الاتفاق والتهدئة
تم التأكيد على دعم الجهود المبذولة من الدول الثلاثة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة الكاملة، بما يضمن إيصال الدعم الإنساني إلى قطاع غزة، وإزالة العقبات أمام المساعدات الإنسانية. كما تم التأكيد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في غزة ورفض محاولات تقسيم القطاع.
دعم وكالة الأونروا
تم التأكيد على الدور المحوري وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ورفض محاولات تجاوزها أو تقليص دورها.
إعادة الإعمار في غزة
تم التأكيد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة بسرعة وبطريقة تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، ويعالج مشاكل النزوح الداخلي.
الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني
تم التأكيد على استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاستيطان، والطرد، وهدم المنازل، والضم، والتهجير. كما تم التأكيد على رفض أي مساس بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
تم الترحيب باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، ودعوة المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد.
مناشدة المجتمع الدولي لحل الدولتين
تم مناشدة المجتمع الدولي، وخاصة القوى الدولية والإقليمية، لتنفيذ حل الدولتين بشكل فعلي، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني في سياق وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وفي الختام، تم دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في يونيو 2025 برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف تسوية القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل.