إسرائيل مرعوبة من قدرات مصر الدفاعية.. ماذا قال سفير الاحتلال السابق بالأمم المتحدة؟
تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من القلق بشأن القدرات الدفاعية المصرية، وهو ما كشفته تصريحات سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، جاءت هذه التصريحات بعد أيام من نشر تقرير مشبوه عن رفض مصر لتهجير أهالي غزة، الذي تضمن صورة للرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
قلق من القدرات العسكرية المصرية
في تصريحاته، عبر السفير الإسرائيلي عن قلقه من "الترسانة العسكرية المتنامية والمتقدمة لمصر"، متسائلًا عن سبب توسع القوات العسكرية المصرية في ظل غياب التهديدات الواضحة، وقال: "ما نشهده يدعو للقلق، يجب أن تدق أجراس الإنذار. تعلمنا درسنا جيدًا ويجب أن نراقب مصر عن كثب ونستعد لجميع السيناريوهات. لكن أيضًا، يجب أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر إلى كل هذه المعدات؟".
تظاهرات مصرية حاشدة أمام معبر رفح ضد التهجير
في ذات السياق، شهد معبر رفح الحدودي صباح اليوم توافد عشرات الآلاف من المصريين في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني. وأعلن المتظاهرون رفضهم القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدين أن مصر لن تسمح بأي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة أو التعدي على حقوق الفلسطينيين.
المشاركون في الوقفة عبروا عن دعمهم الثابت للسياسات المصرية وللقيادة السياسية في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، داعين إلى حل دائم على أساس "حل الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مشاركة واسعة في الوقفة الشعبية
رفع المتظاهرون في الوقفة الحاشدة أعلام مصر وفلسطين، وأكدوا رفضهم التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين. كما عبّروا عن دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في كل القرارات التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي المصري وللوقوف بجانب القضية الفلسطينية. وأشاروا إلى أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأعلن المشاركون في الوقفة رفضهم القاطع لأي ضغوط تمارس على الدولة المصرية لتمرير مخططات تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية في موقفها الثابت ضد كل ما من شأنه تهديد استقرار الشرق الأوسط.