آلاف «المنايفة» تصدروا المشاركين في وقفة رفض تهجير الفلسطينيين أمام معبر رفح
تقدم عشرات الآلاف من المواطنين في محافظة المنوفية طليعة المشاركين من القوي السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني فجر اليوم الجمعة للتوجه نحو معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لإعلان رفضهم القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين القسري من أراضيهم إلي مصر ودعم الدولة المصرية في موقفها الرافض للتهجير، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في قراراته وتصريحاته .
وعبر المشاركون عن تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية برفض التهجير مؤكدين أن التهجير القسري هو تصفية للقضية الفلسطينية وليس حلا للقضية الفلسطينية وإنما هو انتهاك صريح لحق تقرير المصير الفلسطيني .
وطالب المشاركون من أهالي المنوفية بحل الدولتين والعودة إلي حدود الرابع من يونيو 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وكان أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك