وزير الخارجية: مشروع حياة كريمة أصبح محل تقدير من المجتمع الدولي

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية شهدت مبادرات عظيمة في ملف حقوق الإنسان، في السنوات العشرة الأخيرة، مثل مبادرة تكافل وكرامة التي كان لها دور كبير في الحد من الفقر وتوسيع المظلة الاجتماعية للطبقات الأكثر تضررا من عملية الإصلاح الاقتصادي التي تمت منذ عام 2016.
قضية حقوق الإنسان
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "وهناك برنامج عظيم، وهو حياة كريمة، الذي أصبح محل تقدير من كل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة تطلب منا مساعدة العديد من الدول الشقيقة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، وأن تستفيد من هذه التجربة الرائدة وتطبيقها في هذه الدول".
وتابع: "مشروع حياة كريمة متكامل، هدفه الأساسي الإنسان"، مشددًا، على أن قضية حقوق الإنسان هدفها ترقية أوضاع الإنسان، وهذا هو الهدف الأسمى، ومن ثم، هناك طلبات من دول عديدة كي تستفيد من التجربة المصرية وتتعلم منها، وخاصة حياة كريمة، التي ركزت لأول مرة على خارج المراكز الحضرية وتنطلق إلى المناطق الريفية.
مشروع حياة كريمة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن أي عملية تنمية إذا لم تستهدف الإنسان لن تكون مستدامة، مشيرًا، إلى أن مشروع حياة كريمة طور القرى الأكثر فقرا في كل شيء، مثل البنية التحتية، الصحة، التعليم، تطبين الترع وغيرها.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسية -وهي شديدة الأهمية- من ناحية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من ناحية أخرى"،
وتابع وزير الخارجية: "في الغرب، هناك تقدير كبير جدا لهذا التوازن الذي تديره مصر بحكمة واقتدار في المحاور والجوانب المختلفة لحقوق الإنسان"، مشددًا، على أنه لا توجد أي دولة في العالم وصلت إلى درجة الكمال في ملف حقوق الإنسان، بما في ذلك الدول الغربية التي لديها مشكلات ونقائص كثيرة جدا، مثل العنصرية والتطرف ومعاداة الإسلام ومعاداة الأجانب ومعاداة اللاجئين.