من النيل لـ موليوود.. هل يتراجع المسلماني عن مشروعه الجديد
بدأ الإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، تنفيذ خطة تطوير شاملة فور توليه المنصب، بهدف إعادة إحياء دور ماسبيرو وإدخاله إلى المنافسة الإعلامية الحديثة.
موليوود
بلغت خطة التطوير ذروتها بإعلان دمج وتغيير أسماء بعض القنوات المتخصصة، حيث تم تحويل قناتي "النيل سينما" و"النيل دراما" إلى العلامة التجارية الجديدة "موليوود".
يُذكر أن اسم "موليوود" ظهر لأول مرة في مقال نشره المسلماني عام 1998، قبل أن يتم التشاور مع خبراء ومتخصصين للاستقرار على هذا الاسم كعلامة مميزة في خطة التطوير.
النيل
كما أكد المسلماني أن الهيئة الوطنية للإعلام أصبحت تمتلك الآن مجموعة من العلامات التجارية الكبرى التي تضم "موليوود"، "ماسبيرو"، "النيل"، و"التلفزيون المصري"، مما يعكس توجه الهيئة نحو التنوع والتميز مع الحفاظ على الهوية الأساسية للإعلام المصري.
وأضاف أن التطوير يأتي في إطار نقل ماسبيرو إلى دائرة الضوء بعد سنوات من الإهمال وشائعات الخصخصة. وفي الوقت نفسه، شدد على أن اسم "النيل" سيظل جزءًا أساسيًا من هوية ماسبيرو، مع استمرار قنوات مثل "النيل للأخبار" و"النيل للرياضة".