حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025؟.. 9 ثمار يقطفها الفائزون

يبحث الكثيرون عن موعد صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025، حيث يرغب المسلمون في لاستفادة من بركات هذه الذكرى المباركة التي تحمل معها الطمأنينة والفرج للمؤمنين. ويُعتبر صيام هذه الليلة وسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وهي فرصة لا تُعوض للكثيرين الذين يتطلعون للحصول على رحمة الله في ذكرى الإسراء والمعراج.

حكم صيام الإسراء والمعراج

من الناحية الشرعية، لا يُعتبر صيام ليلة الإسراء والمعراج سنة مؤكدة، إذ لم يرد في السنة النبوية نص صريح يُفرد هذا اليوم بالصيام. ومع ذلك، يَعتبر العلماء أن صيام يوم الإسراء والمعراج يُعتبر من صيام التطوع، ولا حرج في ذلك. من كان معتادًا على الصيام في شهر رجب أو في الأشهر الحرم، يمكنه صيام هذا اليوم.

نية صيام الإسراء والمعراج

ينبغي على المسلم الذي يعتزم صيام يوم الإسراء والمعراج أن يُنوي الصيام قبل الظهر في حال لم يكن قد فعل ذلك من قبل. لا يُشترط تبييت النية لصيام التطوع، بل يمكن أن ينوي الشخص الصيام في أي وقت من النهار قبل تناول أي طعام أو شراب.

موعد صيام الإسراء والمعراج 2025

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن ذكرى الإسراء والمعراج ستكون في مساء يوم الأحد، 26 من رجب 1446 هـ، الموافق 2025 م، حيث تبدأ ليلة الإسراء والمعراج عند مغرب هذا اليوم وتستمر حتى فجر يوم الإثنين. أما صيام يوم الإسراء والمعراج، فيبدأ فجر يوم الإثنين، 27 رجب 1446 هـ، الموافق 27 يناير 2025 م، ويستمر حتى المغرب.

وأوضحت الإفتاء أن صيام يوم 27 رجب يعد من صيام التطوع، أي أنه عمل تطوعي يُثاب عليه من يقوم به، لكن لا يُعاقب من يتركه، لأنه ليس من صيام الفريضة.

فضل صيام الإسراء والمعراج

صيام ليلة الإسراء والمعراج له العديد من الفضائل، منها:

 يُعتبر الصيام عبادة يتقرب بها المسلم إلى الله، وفي الحديث الصحيح: «إلا الصيام فإنه لي وأنا أُجزي به» (رواه البخاري ومسلم).

 كما ورد في الحديث الصحيح: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا فَطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ» (رواه البخاري ومسلم).

عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِندَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» (رواه البخاري ومسلم).

يعد الله للصائمين بابًا خاصًا في الجنة يُسمى "الريان"، يدخل منه الصائمون يوم القيامة (رواه البخاري ومسلم).

 «مَن صام يومًا في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين سنة» (رواه البخاري ومسلم).

 كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصيام جُنَّة» (رواه البخاري ومسلم).

 «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ» (رواه البخاري ومسلم).

 الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة (رواه الإمام أحمد).