سبب عطل ChatGPT، ملايين المستخدمين في انتظار الحل
تواجه خدمة ChatGPT عطلًا فنيًا كبيرًا على مستوى العالم، مما حال دون قدرة المستخدمين على الوصول إلى روبوت الدردشة، ورغم أن صفحة حالة OpenAI أشارت إلى أن الأنظمة تعمل بشكل طبيعي، إلا أن العديد من المستخدمين أبلغوا عن مشاكل في الوصول إلى الخدمة. وفي الوقت ذاته، يعرض الموقع الخاص بـ ChatGPT إشعارًا بتعطل الخدمة دون إصدار أي بيان رسمي من الشركة يوضح السبب وراء الانقطاع.
عطل ChatGPT
بدأت المشكلة بالتسجيل بحسب تقارير موقع تتبع الأعطال Downdetector، حيث لم يستجب ChatGPT لطلبات المستخدمين وأظهر رسائل مثل "خطأ داخلي في الخادم" و"Bad Gateway" و"503 Service Temporarily Unavailable".
ويبدو أن هذه المشكلة مشابهة لتلك التي واجهها ChatGPT في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما أكدت OpenAI وجود خلل في الخدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم عدم وجود توضيح رسمي حتى الآن، فإن السبب المحتمل لهذا الانقطاع هو زيادة الضغط على الخوادم بسبب الطلب الكبير.
أسباب محتملة لعطل شات جي بي تي
من المحتمل أن الزيادة الكبيرة في الطلب على ChatGPT قد تسببت في تجاوز قدرة الخوادم على التعامل مع هذه الكم الهائل من المستخدمين.
قد يكون هناك خلل في بنية OpenAI التحتية أدى إلى تعطل الخدمة.
من الممكن أن تكون OpenAI قد أجرت تحديثات على النظام، ما تسبب في انقطاع مؤقت.
مخاطر استخدام شات جي بي تي
وسبق أن حذر تقرير من مؤسسة "كاسبرسكي" المتخصصة في الأمن الإلكتروني، من بعض المخاطر التي قد يواجهها المستخدمون عند استخدام ChatGPT، وهي كالتالي
التعرض للبريد العشوائي والتصيد الاحتيالي، وذلك نظرًا لأن ChatGPT يساعد المحتالين في كتابة رسائل تصيد احتيالي بأسلوب لغوي سليم، فإن ذلك يزيد من صعوبة اكتشافها.
تسريبات البيانات، حيث إنه في مارس 2023، أبلغ عدد من المستخدمين عن تعرضهم لمحادثات مستخدمين آخرين أثناء عطل في الخدمة، ما يعد اختراقًا أمنيًا.
مخاوف الخصوصية، حيث يمكن أن تحدث إساءة في استخدام البيانات الشخصية، لذا يُنصح بعدم مشاركة معلومات حساسة.
المساهمة في نشر الأخبار الزائفة، لأن ردود ChatGPT تعتمد على البيانات التي تم تدريبه عليها، مما قد يؤدي إلى نشر معلومات غير دقيقة أو مضللة.
يمكن أن تظهر بعض الردود على أنها تحمل تحيزًا سياسيًا أو اجتماعيًا، بناءً على البيانات التي تم تدريب النظام عليها.
مع قدرته على التعامل مع كميات ضخمة من البيانات، يمكن للمهاجمين استخدام ChatGPT لجمع معلومات حساسة لأغراض ضارة.
عمليات الاحتيال عبر ChatGPT، حيث إنه مع تزايد الاهتمام بتقنية ChatGPT، تظهر تطبيقات مزيفة قد تحتوي على برامج ضارة لسرقة بيانات المستخدمين.