نتنياهو: تسلمنا المحتجزات الإسرائيليات وملتزمون بإعادة الفلسطينيين
أعلنت الحكومة الإسرائيلية عودة الإسرائيليات الثلاثة المحتجزات إلى تل أبيب، وقد أبلغ المسؤولون المعنيون عائلاتهم بأن القوات الإسرائيلية تسلمت المحتجزات.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية أنها ملتزمة بعودة كافة المختطفين الفلسطينيين وإطلاق سراحهم.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصبح واقعًا، مع دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع لمساعدة المدنيين المتضررين.
وقف إطلاق النار
وأشار خلال كلمة له عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن الولايات المتحدة عملت جاهدًا لتجنب اندلاع حرب أوسع في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن لولا جهود الوسطاء لما تم التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأضاف بايدن، في تصريحاته، أن الشعب الفلسطيني أمام مسار واضح نحو تحقيق دولته المستقلة، مشيرًا إلى أن الاتفاق يعكس دبلوماسية مستمرة لأشهر من أجل تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين دون نشوب حرب أوسع.
وتتواصل الجهود المصرية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، وستعمل خلال الفترة المقبلة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الكبير الذي خلفته الأحداث الأخيرة، مصر، التي تقف دائمًا بجانب القضية الفلسطينية، تلعب دورًا محوريًا في تحسين الأوضاع الإنسانية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، عبر مبادرات شاملة لإعادة البناء وتعزيز البنية التحتية.
مشاريع تنموية
تركز الجهود في غزة على إعادة بناء المنازل التي دُمرت بفعل العدوان، مع إطلاق مشاريع سكنية واسعة لتوفير مأوى كريم للمتضررين.
تواصل مصر دورها السياسي في تعزيز التهدئة بين الأطراف المختلفة، ونجحت القاهرة في لعب دور الوسيط خلال فترات التصعيد، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على الهدنة واستغلالها لتحقيق تقدم في مسار المفاوضات السياسية.
تبرز الجهود المصرية كرسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، حيث تجسد هذه المشاريع الدعم التاريخي من مصر لقضية فلسطين.
دور مصر في الوساطة
وتظهر مصر من خلال هذه المبادرات التزامها بمسؤوليتها تجاه جيرانها العرب، ورغبتها في تحقيق الاستقرار والرخاء للمنطقة بأسرها.
غزة تستحق الفرح
وتظل مصر نموذجًا للالتزام الإنساني والسياسي في دعم غزة وشعبها، من خلال إعادة الإعمار وتقديم العون في وقت الحاجة، وتبعث هذه الجهود برسالة أمل وسط معاناة القطاع.