داعية إسلامي: «الرجل اللي مش بيصرف على زوجته بيعمل أكبر ذنب بعد الشرك بالله» (فيديو)

قال الشيخ رمضان عبد الرازق، إن حق الزوجة في أن يُنفق عليها ويتقي الله فيها وفي أولاده، موضحًا على أن الزوج يجب أن يكون عادلاً في معاملته، فلا يجوز له أن يكون كريمًا مع نفسه ويكون بخيلًا مع زوجته وأسرته. فالبخل مع الزوجة والأبناء يُعتبر خطأ في التعامل مع الحقوق الزوجية، ويجب أن يكون هناك توازن في إنفاق الزوج على عائلته كما يفعل مع نفسه.

وأضاف عبدالرازق خلال استضافته ببرنامج «الدنيا بخير» للإعلامية لمياء فهمي والمُذاع عبر قناة «الحياة»، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بأن الإنفاق على البيت والأولاد أعظم أجرًا عند الله عز وجل، إذ قال في حديثه الشريف: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ اللَّه، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ».

وذكر الداعية أن ما يُنفقه الزوج على أولاده وزوجته وبيته بما يرضي الله وبالاعتدال أي بدون إسراف أو بخل، هو أعظم صدقات لله رب العالمين، متابعًا أن العكس كذلك أي أن عدم إنفاق الرجل على زوجته وأولاده يُعتبر أكبر ذنب له بعد الشرك بالله، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يَقُوت».

وتابع عبدالرازق أنه من حق الزوجة على زوجها أيضا «الحاجات العاطفية» وهى أهم من المادة، والتي تتمثل في الكلمة الطيبة والتقبل (الشكل والشخصية) والإعجاب بها والثقة وتقديم التقدير لها على كل ما تبذله من جهد، وإعلان كل ذلك، مضيفا أن كل هذه الأمور يحتاجها الطرفان (أي الرجل أيضًا).