وزيري الصحة والتضامن بمطار العريش للاطمئنان على استعدادات دخول المساعدات لغزة
يبدأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم السبت، زيارة لشمال سيناء، للتأكد من جاهزية المستشفيات والمنشآت الطبية في مدينة العريش والمدن المجاورة لهاوكذلك استعدادات الهلال الأحمر المصري والمخازن اللوجستية التابعة له.
أعداد الفرق الطبية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة تفقد مستشفيات محافظة شمال سيناء، والمخازن اللوجستية التابعة للهلال الأحمر المصري للتأكد من انتظام العمل، وكفاية أعداد الفرق الطبية، وتوافر جميع الأدوية والمستلزمات، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي الصحة والتضامن.
وفي ذات السياق أكد موفد قناة القاهرة الإخبارية اصطفاف مئات شاحنات المساعدات بمدينة العريش المصرية استعدادا لدخولها إلى قطاع غزة، حيث تحمل العديد من المواد الغذائية والخيام وجميع المستلزمات ومقومات الحياة الأساسية لقطاع غزة.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أن هناك استعدادات مكثفة للدولة المصرية بمحافظة شمال سيناء، تمهيدا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستعدادات مكثفة في محافظة شمال سيناء تمهيدا لفتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مشيرا إلى أن المستشفيات المصرية في شمال سيناء على أتم استعداداتها لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين.
كما عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،أمس اجتماعا، مع قيادات الوزارة للتأكد من جهوزية المنظومة الصحية في محافظة شمال سيناء والمحافظات المجاورة لها في ضوء الاستعدادات الجارية، لفتح معبر رفح، وذلك بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء شدد على التأكد من تقديم كافة سبل الرعاية الطبية، ومراجعة التجهيزات الطبية بكافة المنشآت الصحية باختلاف تبعياتها، عند فتح معبر رفح ، وتقديم أفضل رعاية صحية للأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير أكد على أهمية التأكد من السعة الاستيعابية لمستشفيات الاحالة، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة للأشقاء الفلسطينيين، وعدم تأثير ذلك على مستوى الخدمات اليومية المقدمة بالمستشفيات.