لبحث تشغيل معبر رفح الفلسطيني.. وفد المفوضية الأوروبية يصل القاهرة بداية الأسبوع المقبل
أكد متحدث المفوضية الأوروبية أن هناك بعثة من المفوضية تراقب معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، مشيرًا إلى أن الاتحادالأوروبي يحدث خططنا لإمكانية إعادة إرسال بعثة إلى معبر رفح.
المفوضية الأوروبية
وقال متحدث المفوضية الأوروبية، إن الموافقة مرهونة بالموافقة الكاملة من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية، مشيرًا إلى أن المفوضية سترسل وفدًا للقاهرة الأسبوع المقبل للمراقبة.
وتقف مئات الشاحنات من المساعدات في انتظار إشارة الانطلاق نحو معبر رفح البري، هذه الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية بالغة الأهمية، تشمل مواد غذائية وملابس وتجهيزات طبية وخيام وأدوات نظافة، تمهيدًا لتسليمها إلى الجهات المختصة الفلسطينية والمنظمات الإنسانية في غزة، وذلك تزامنًا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد المقبل.
مشاعر الفرح تنتصر
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" مشهدًا يحمل معاني الصبر والأمل؛ مئات الشاحنات مصطفة في شمال سيناء منذ شهور، تنتظر اللحظة التي يسمح فيها لها بالمضي قدمًا لدعم أهالي قطاع غزة. المشهد يجسد إصرارًا على تقديم الدعم رغم كل التحديات.
أوضح همام مجاهد، موفد "القاهرة الإخبارية" من العريش، أن سائقي الشاحنات عبروا عن فرحتهم الغامرة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، حيث سيتمكنون أخيرًا من إيصال المساعدات التي طال انتظارها، مما ينعكس إيجابيًا على حياة أهالي غزة.
ويستعد وزيرا الصحة والتضامن لزيارة العريش لتفقد المنشآت الطبية واللوجستية وضمان جاهزيتها لتسهيل عملية إدخال المساعدات إلى غزة، والمستشفيات المصرية في سيناء بدورها تعمل بأقصى طاقتها لاستقبال المصابين الفلسطينيين، خاصة بعد استقبال مئات الجرحى قبل إغلاق معبر رفح.
دور عالمي لتعزيز الدعم
من جانبه، أكد ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إمكانية إدخال حوالي 600 شاحنة مساعدات يوميًا إذا تم فتح المزيد من المعابر.
وأشار إلى خطة المنظمة لإدخال مستشفيات متنقلة لدعم القطاع الصحي المدمر في غزة خلال الشهرين المقبلين، مع التطلع لإجلاء أكثر من 12 ألف مريض ضمن عمليات إنسانية موسعة.