بعد استهداف 3 أشخاص في القنيطرة.. الشرع يُعلن التزامه باتفاقية 1974 مع إسرائيل

أكد أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، اليوم الخميس، التزامه باتفاق 1974 مع إسرائيل، داعيًا إلى إعادة الوضع في دمشق إلى ما كان عليه قبل التقدم الإسرائيلي في المنطقة العازلة.

اتفاق 1974

وقال الشرع في مؤتمر صحفي، إن دمشق جاهزة لاستقبال الققوات الأممية وفقًا لاتفاق 1974 وحمايتها، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود ميليشيات إيرانية وأفراد من حزب الله.

واستهدفت إسرائيل مساء أمس الأربعاء، 3 أشخاص في القنيطرة  ضمن قوات الإدارة السورية الجديدة، حسبما أفاد المرصد السوري. 

وفي وقت سابق، علم موقع “بصراحة” الإخباري، من مصادر خاصة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في الأراضي السورية بعد احتلالها جبل الشيخ، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

منطقتان جديدتان وقعتا في يد إسرائيل

وأكدت المصادر، أن الاحتلال الإسرائيلي احتل مدينة القنيطرة، ومنطقة اليرموك في درعا، وذلك بعد سيطرتها على جبل الشيخ.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر سورية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استحوذت على مياه الشرب في الدولة السورية، وذلك لتحقيق أطماعها مستقبلًا.

السيطرة على منابع مياه الشرب

وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ موقع “بصراحة” الإخباري، إن جيش الاحتلال يُريد تحقيق أطماعه ويكمل السيطرة على منابع المياه والتلال الحاكمة.

وجدير بالذكر، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال ثلاثة قضاة ينتمون إلى الطائفة العلوية، أثناء تنقلهم في سيارة سياحية بريف سوريا الغربي.

وفي وقت سابق، وأكد المستشار عبدالقادر عزوز، مستشار رئيس الوزراء السوري، في تصريحات خاصة لـ موقع “بصراحة” الإخباري، أن الدولة السورية مفتوحة الأذرع لكل مواطن يرغب في الترشح للرئاسة، موضحًا أن العملية السياسية ماضية ضمن خارطة الطريق التي نص عليها القرار الأممي 2254.

الدستور الجديد والانتخابات

وأشار عزوز إلى أن المادة الرابعة من القرار 2254 تنص على تشكيل حكومة تشمل جميع الأطياف، تكون مهمتها كتابة دستور جديد للبلاد، وأن الانتخابات الرئاسية ستأتي بعد اعتماد الدستور وتشكيل هذه الحكومة الجامعة، حيث قال:"الانتخابات الرئاسية تأتي وفقًا للتسلسل السياسي بعد تشكيل حكومة تمثل الجميع واعتماد دستور جديد".