أمل يتجدد وسط الركام.. مصر تواصل جهودها لإعادة إعمار غزة
تتواصل الجهود المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الكبير الذي خلفته الأحداث الأخيرة، مصر، التي تقف دائمًا بجانب القضية الفلسطينية، تلعب دورًا محوريًا في تحسين الأوضاع الإنسانية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، عبر مبادرات شاملة لإعادة البناء وتعزيز البنية التحتية.
مشاريع تنموية
تركز الجهود المصرية في غزة على إعادة بناء المنازل التي دُمرت بفعل العدوان، مع إطلاق مشاريع سكنية واسعة لتوفير مأوى كريم للمتضررين.
تواصل مصر دورها السياسي في تعزيز التهدئة بين الأطراف المختلفة، ونجحت القاهرة في لعب دور الوسيط خلال فترات التصعيد، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على الهدنة واستغلالها لتحقيق تقدم في مسار المفاوضات السياسية.
تبرز الجهود المصرية كرسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، حيث تجسد هذه المشاريع الدعم التاريخي من مصر لقضية فلسطين.
دور مصر في الوساطة
وتظهر مصر من خلال هذه المبادرات التزامها بمسؤوليتها تجاه جيرانها العرب، ورغبتها في تحقيق الاستقرار والرخاء للمنطقة بأسرها.
وتظل مصر نموذجًا للالتزام الإنساني والسياسي في دعم غزة وشعبها، من خلال إعادة الإعمار وتقديم العون في وقت الحاجة، وتبعث هذه الجهود برسالة أمل وسط معاناة القطاع.
الرئيس السيسي يرحب بوقف إطلاق النار
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
ونشر الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ومع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار و الأمن و التنمية في عالم يتسع للجميع”.
وأضاف: “إن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
إنهاء القتال في غزة
ومن جانبه، أكد جو بايدن، أن الوقت قد حان لإنهاء القتال في قطاع غزة وبدء العمل على بناء الأمن والسلام، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقال الرئيس الأمريكي، إن التواصل مستمر مع القيادة المصرية والقطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادة القاهرة الإخبارية.
وتابع: "سنبقي المفاوضات جارية بشأن غزة لأطول وقف ممكن، والمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مدتها 6 أسابيع".
واختتم، أنه الأسابيع المقبلة ستشهد مناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة مع الإسرائيليين، لافتًا، إلى أنّ
المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل نهاية دائمة للحرب.