رانيا يوسف: تربيتى فى مدرسة راهبات خلتنى مؤدبة زيادة عن اللزوم
تحدثت الفنانة رانيا يوسف عن أبرز الدروس التي تعلمتها خلال دراستها في مدرسة للراهبات، مشيرة إلى أن الالتزام بالقواعد كان من أهم المبادئ التي غُرست فيها خلال تلك الفترة.
تربية صارمة وشعور دائم بالخوف
كشفت رانيا يوسف عن تفاصيل نشأتها، في حوارها مع الكاتبة ريم جميل عبر بودكاست "ريما وحكاويها"، قائلة:
"تمردت من 5 سنين فقط. تربيتي كانت مليئة بالخوف والرعب طوال الوقت. والدي كان ضابطًا ووالدتي مضيفة، لكنه كان الأقرب لي دائمًا".
وأضافت: "على الرغم من أنه لم يكن قاسيًا، إلا أنني كنت أشعر بالخوف منه. نشأت ضمن جيل من الفتيات اللاتي عشن في خوف دائم، مع وجود طقوس وقواعد صارمة لا يمكن تجاوزها".
الرغبة في التحرر وصنع المستقبل
وعن أسباب تمردها ورغبتها في التحرر من قيود النشأة، أوضحت رانيا يوسف: "قررت التحرر لتحقيق أحلامي وصنع مستقبلي بالشكل الذي أريده. أجبرت على دراسة الأدب الإنجليزي، وأنهيت دراستي في 14 عامًا، لكن حلمي الحقيقي كان الالتحاق بمعهد السينما والعمل كمخرجة، وهو ما لم يتحقق".
الطموح يتغلب على القيود
أكدت رانيا يوسف أن رغبتها في التحرر كانت دافعها لتحقيق استقلالها المادي وبناء مستقبلها بطريقتها الخاصة، مشيرة إلى أن التمرد جاء كخطوة حتمية للخروج من قيود الماضي وتحقيق ذاتها.