شركات خامس أكبر مستثمر آسيوي بمصر تسعى لتعزيز التعاون مع "الإنتاج الحربي"
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، دومينيك جوه، سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، في مقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة. جاء اللقاء لبحث إمكانية فتح آفاق التعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربي المصرية والشركات السنغافورية في العديد من مجالات التصنيع المختلفة.
تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي
استهل الوزير محمد صلاح اللقاء بالترحيب بالسفير السنغافوري والوفد المرافق له، معربًا عن اعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية المتميزة مع سنغافورة. وأكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في جميع المجالات، مؤكدًا على رغبة الحكومة المصرية في فتح آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.
إمكانيات الإنتاج الحربي المصرية
خلال اللقاء، استعرض وزير الإنتاج الحربي الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، مشيرًا إلى أنها تمثل الركيزة الأساسية للصناعة العسكرية في مصر. وذكر الوزير أن الشركات التابعة للوزارة تشارك في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية، من خلال استغلال فائض الطاقات الإنتاجية. وأوضح أن الوزارة تضم 15 شركة صناعية و4 شركات متخصصة في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى مركز تدريب وميادين اختبار للذخيرة والأسلحة وأكاديمية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة.
الاستثمارات السنغافورية في مصر
وفي سياق التعاون الاقتصادي، أعرب الوزير محمد صلاح عن ترحيب الدولة المصرية بزيادة الاستثمارات السنغافورية في مصر، حيث أصبحت سنغافورة خامس أكبر مستثمر آسيوي في البلاد. وأكد الوزير أن مصر تشجع الاستثمارات الأجنبية وتقدم الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، معربًا عن تطلع الوزارة لتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات السنغافورية في مجال التصنيع العسكري والمدني.
دور الشركات السنغافورية في التعاون المشترك
من جانبه، أشاد دومينيك جوه سفير سنغافورة بالقاهرة بدور وزارة الإنتاج الحربي في توفير احتياجات القوات المسلحة المصرية من الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، مؤكّدًا أن العديد من الشركات السنغافورية تسعى للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي. وأعرب السفير عن تقديره لإمكانات الإنتاج الحربي المصرية في توطين التكنولوجيات الحديثة في مجالات الإنتاج العسكري والمدني، مشيرًا إلى دورها الفاعل في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.