رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

إبراهيم عيسي: أدعم الدولة المصرية في إطلاق اسم مجدي يعقوب على مطار أسوان

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه يؤيد الدولة المصرية ويدعمها في اتخاذ قرار بإطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على مطار أسوان الدولي، موضحًا أن الدكتور مجدي يعقوب هو أحد الرموز العظيمة في مصر على كافة المستويات.

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عطاء مجدى يعقوب وأخلاقه وقيمه ونبله في مصر تكاد تصل لتصبح هرم اجتماعي وطبي وعلمي".

إنجازات مجدي يعقوب.. تاريخ حافل من العطاء - تليجراف مصر

وأوضح أن مجدي يعقوب قدم في أسوان بمعهد القلب من عطاءات وإنجازات وأجرى العديد والعديد من عمليات القلب، متابعًا: "جدير أن يطلق أسم مجدي يعقوب على مطار أسوان ومطارات مصر بأكملها، مشددًا على أنه شخص صاحب قيمة كبيرة أكثر من أشخاص أخرى تم إطلاق أسماءهم على طرق وكباري بالكثير من المحافظات المصرية".

تفاصيل ابتكار مجدي يعقوب الجديد 


وفي سياق متصل، نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تفاصيل ابتكار مجدي يعقوب الجديد وهو عبارة عن صمامات قلب صناعية، مصنوعة من الألياف تزرع فى الجسم وتذوب مع الخلايا ومع الوقت تترك وراءها صمام حي من أنسجة جسم المريض نفسه وكأنها طبيعية.

ويخطط الدكتور مجدي يعقوب وفريقه الطبي، لبدء التجارب على ما بين 50 إلى 100 مريض، خاصة الأطفال الذين يعانون من عيب خلقي في القلب، وستشمل التجارب مقارنة بين الصمامات الحية، والأخرى الصناعية التقليدية، وستتعاون العديد من المؤسسات الطبية العالمية في هذا البحث.

أطباء يشيدون بابتكار مجدي يعقوب 


أشاد عدد كبير من أطباء القلب بهذه التقنية، واصفين الصمامات الحية بأنها الكأس المقدسة لجراحة صمام القلب، إذ قالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة لمؤسسة القلب البريطانية، بإن هذا الحدث سيغيير مجال جراحة القلب.

وأضافت سونيا بأنه من المتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف تحولًا كبيرًا في طريقة علاج أمراض القلب في المستقبل، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل قلبية منذ الولادة.

فوائد صمامات القلب الحية ابتكار السير مجدي يعقوب الجديد


تسبب الصمامات التقليدية المصنوعة من أنسجة حيوانية أو مواد ميكانيكية تحديات كبيرة لمرضى القلب، عكس الصمامات الحية التي تقدم حلاً ثوريًا لهذه المشكلات، وإليكم فوائدها.

عمر أطول: تتكيف الصمامات الحية مع نمو الجسم، والأمر الذي بدوره يلغي عمليات الجراحة المتكررة لاستبدال الصمام.

تقليل الرفض المناعي: من الممكن أن لا يتقبل الجسم الصمامات المصنوعة من الأنسجة الحيوانية، على عكس الصمامات الحية فهي مصنوعة من جلد المريض نفسه وبالتالي تقليل خطر رفض الجسم للصمام.

عدم الحاجة إلى الأدوية طويلة الأمد: تتطلب الصمامات الميكانيكية تناول أدوية مضادة للتخثر مدى الحياة، مما يعرض المرضى لمضاعفات محتملة.

الحل الأمثل للأطفال: الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في القلب يمكنهم الاستفادة بشكل كبير من هذه التقنية، حيث ينمو الصمام مع أجسامهم دون الحاجة لتدخلات جراحية إضافية.

          
تم نسخ الرابط