ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال تفقده الأكاديمية العسكرية

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن جهود الدولة المصرية فى قطاع النقل قائلا: "حد يعرف قطاع النقل تكلف كام؟.. الرقم هو 2 تريليون جنيه.. ألفين مليار جنيه فى قطاع النقل.. علشان أقول لكم ممكن يبقى عندنا شبكة مواصلات وسكة حديد أو مترو أو حتى أتوبيسات ترددية.. لازم كنا نصرف ألفين مليار جنيه.. علشان أجيب حد من العين السخنة للعاصمة للقاهرة وبعدين العلمين وفي أي مكان.. 2700 كيلو بشكل جديد.. احنا بنعمل علشان مفيش مش علشان الزيادة".

وأضاف الرئيس السيسي، خلال تفقد الأكاديمية العسكرية المصرية: لم نترك القاهرة مثل ما هي خلال السنوات الماضية.. لو تركنا القاهرة كما هي بدون أي تطوير كانت هتبقي "جراج". مؤكدا أن تكلفة البنية الأساسية للمشروعات المختلفة داخل الدولة المصرية، متابعا: "التكلفة الإجمالية لكل مشروعات التطوير فى كل الملفات تصل إلى مبالغ ضخمة جدا.. النقل لوحده 2 تريليون.. الكهرباء بس زيهم "2 تريليون جنيه".

وأضاف الرئيس السيسي: "كانت محاولة لحل المسألة بعلم وخطة وتضحية.. لو مكناش عملنا كده مش هنتحرك". مؤكدا أنه كلما كانت الدولة فى حاجة للدولار كانت الأوضاع الاقتصادية ليست الأفضل، متابعا: "لو طن القمح اللى بجيبه من مصر يكون بالجنيه وناتج محلي وعمالة.. لو بجيبه من بره هجيبه بالدولار وطبقا لسعر القمح وقتها".

وتابع الرئيس السيسي: "علينا أن ندرك بدون الفهم هيكون فيه إحساس أن المسؤول مقصر ولا يقوم بشغله.. لكن لو فهمت أقل حاجة هتقول ربنا يساعدك".

وقال إن التكلفة الخاصة بالبنية الأساسية على المشروعات التي نفذتها الدولة لم تؤثر على وضع الأسعار والمواطنين خلال السنوات الماضية بشكل إيجابي، متابعا: "فين تأثير ده على الأسعار.. ومش شايفين الأسعار تتراجع علشان نحس بالراحة.. أيوه طبعا.. لازم نعرف كويس إن الـ 10 سنوات كان كلهم جهد فى قدرة دولة للانطلاق".

وأضاف الرئيس السيسي: "عملنا زيادة 4.5 مليون فدان فى الرقعة الزراعية خلال السنوات الماضية.. بنظم ري حديثة ونظم زراعة حديثة.. قبل كده كان نظام الري مش مكلف أوي.. لو عاوزين نزرع فى وادي النطرون أو توشكي.. لازم نجيب المياه دي سواء مياه النيل أو مياه المعالجة عكس الميل الطبيعي حتي تصل إلى مكان الزراعة من خلال محطات الرفع "يقصد أن تكلفة الزراعة مكلفة للغاية والري مكلف".. ونفس الكلام فى محطة 3 يوليو.. ودخولها على الأرض الزراعية لزراعة 4.5 مليون فدان جديدة وبالتالي لم نشعر بأي حاجة لأني مفيش إنتاج منها "يقصد أن الزراعة تمت فقط ولكن الإنتاج لم يظهر منها".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار "دخل مباشر وأموال سائلة" من قناة السويس خلال الـ 11 شهرا الماضية، متابعا: "بالرغم من كده وبفضل الله.. شهادة من صندوق النقد الدولي يقول إن مسار الإصلاح الاقتصادي فى مصر ماشي كويس.. فقدنا 7 مليارات دولار كان ممن نضخهم فى حاجات كتير فى البلد.. دول 350 مليار جنيه".

وأضاف الرئيس السيسي: "ده لما بنقول آثار الحرب.. دي آثار الحرب.. حد عارف قد ايه نستهلك قمح فى السنة.. 20 مليون طن.. ننتج نصهم ونستورد نصهم.. لما نكون من 50 سنة الرقعة الزراعية فى مصر حوالي 6- 7 ملايين فدان.. وكان عددنا 30 مليون.. لو عدنا 10 ملايين فدان الآن والعدد 100 مليون شخص.. يبقي العدد قليل وبالتالي تكلفة الاستيراد أكبر.. طب ليه أيام محمد علي كان البلد وبعد كده عندها ظروف اقتصادية أفضل من الآن.. كان فيه رقعة زراعية كبيرة وعدد السكان قليل.. مكنشي فيه استيراد زراعي".

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه من ضمن ايجابيات خطة الدولة الشاملة خلال الـ 10 سنوات الماضية، أنه أصبح لدينا شركات كثيرة تعمل فى مجالات متعددة وبدأنا نشعر بهذا، متابعا: "كل الشغل اللى اتعمل فى مصر وكل المشروعات المختلفة كانت مصرية.. وبقي عندنا شركات مصرية تعمل بخبرات وثقة وسمعة كويسة جدا".
وأضاف الرئيس السيسي،: "فيه شركات مصرية تعمل فى ليبيا والعراق والسعودية.. وبطلع على مطالب الدول المختلفة ومن خلال مناقصات ونبدأ نشتغل. وحالة عدم الاستقرار فى دول الجوار كان لها تأثير سلبي حتي على هذا المسار.. لدينا القدرة فى 5 آلاف شركة يعملوا شغل فى أي مجال من المجالات وبنسعي لهذا الأمر وتطويره وهذا شكل من أشكال العلاقات الطيبة بين الدولة والتشغيل والعملة الحرة".

وتابع الرئيس السيسي: "إحنا عملنا خلال الـ 10 سنوات الماضية عدد جامعات كبيرة.. ضاعفنا عدد الجامعات.. وسعينا أن الجامعات يكون لها تصنيف ومنافسة دولية من خلال التعاون مع الجامعات الدولية".

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الوضع فى غزة قائلا: "شاب يسألني عن التطورات اللي بتحدث في حرب غزة، وتقريبا دخلنا على سنة و4 شهور ، جهودنا بدأت من يوم 7 أكتوبر.. في محاولة احتواء التصعيد، واحتواء الحرب ووقف إطلاق النار، وكنا بنقول في 3 ثوابت بنشتغل عليهم في هذا الأمر.. وقف الحرب، إطلاق سراح الرهائن، إدخال المساعدات".

وأضاف الرئيس السيسي، خلال تفقد الأكاديمية العسكرية المصرية: "كنا بنتكلم نتيجة حجم التدمير الكبير والاقتتال دا، كل خمسة لعشرة سنة، بيحصل نفس الكلام، قلنا اليوم التاني لوقف الحرب، واحنا بنعمل لدا مكناش بنعمله لوحدنا، مش احنا العامل الوحيد الحاسم فيه، نجحنا أحيانا في وقف الحرب، وقدرنا لمدة 8 شهور ندخل مساعدات، والجزء الأكبر منها كان من مصر".

وتابع الرئيس السيسي: "جهدنا بينصب في 4 حاجات، إيقاف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات، اليوم التاني للحرب حتى لا تتكرر المأساة كل دورة زمنية".

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المساعدات التي قدمتها مصر للدولة السورية، قائلا: "المساعدات دي من الهلال الأحمر المصري، وبنحاول نكون عامل إيجابي في إنه يسمح يبقى في فرصة لكل الأطياف الموجودة في سوريا، بحيث كل القوى، اولعرقيات، تبقى شريك في الحكم".

وأضاف الرئيس السيسي: "لكن طبعا السوريين الموجودين في مصر مليون ونص، مع بقية الـ9 ملايين وهم ضيوف كرام على قد ما ربنا بيقدرنا بنقدم لهم".