أبرزها عدم الثرثرة وقول الصدق.. صفات يجب أن تتحلى بها المرأة المسلمة
صفات تتحلى بها المرأة المسلمة.. هناك العديد من النصائح التي يجب على المرأة اتباعها، حتى تزيدها جمالاً فوق جمالها، وتزيدها عفةً، وحسن خلق و حسن معاشرة، فهناك العديد من الصفات الدينية والدنيوية يلزم على المرأة المسلمة أو المرأة بشكل عام التحلي بها.
ويستعرض عليكم موقع بصراحة خلال السطور الآتية بعض الصفات التي يجب على المرأة التحلي بها، وهي كالآتي:
صفات دنيوية يجب أن تتحلى بها المرأة المسلمة
أولاً: قول الصدق، فيلزم على المرأة أن تتكلم بما هو مرصود ومكنوب، وحقيقي، فلا تقول سوى الصدق وما يرضي الله تعالى ولا يغضبه، وخير الكلام هو ما قل ودل.
ثانياً: عدم كثرة الكلام و الثرثرة: فكثرة الكلام دائماً ما تُوقع في الأخطاء، كما نهانا الله سبحانه وتعالى ورسوله عن كثرة الكلام دون جدوى والثرثرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون) صحيح الترمذي.
ثالثاً: عدم الإكثار في الضحك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل الصمت والفكر، ولا يكثر من الضحك؛ فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان طويل الصمت، قليل الضحك، وإذا كان الكلام ليس فيه خير فالصمت أولى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) رواه البخاري، وقال الإمام الشافعي: "وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتى مِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ".
رابعاً: عدم مقاطعة أحاديث الآخرين، فيجب على المرأة ألا تقاطع أحاديث الناس أو تستخفي به فذلك أمر غير محمود، وليكن حسن الاستماع أدبًا لك، والرد بالتي هي أحسن.
صفات دينية يجب أن تتحلى بها المرأة المسلمة
خامساً: قراءة القرآ، الكريم، فيجب على المرأة المسلمة أن يكون لها ورد يومي، و من الأفضل أن تحفظ قدر استطاعتها منه؛ للفوز بالأجر العظيم، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها) صحيح الترمذي.
سادساً: عدم ارتداء الملابس الضيقة أو الشفافة، حتى لا تثير الفتنة بين الشباب، واحرصي على أن تكون ملابسك محتشمة، ويقول الله تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ).
سابعاً: عدم التحدث ونقل الكلام، فيعاب على المرء أن يتحدث بكل ما يسمع، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)، (رواه مسلم).
ثامناً: الإكثار من ذكر الله، فله أثر في الحياة من البركة والخير، فقال تعالى: (الذين يذكرون الله قيماً وقعوداً وعلى جنوبهم) {آل عمران : 191}، وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله)، صحيح الترمذي.