بعد تنصيب جوزيف عون.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق في جنوب لبنان
استهدفت القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، عدد من المناطق في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية.
غارات إسرائيلية جنوب لبنان
وطالت التفجيرات بلدة كفر كلا ومحيط بلدتي عيتا الشعب والوزاني، وسمع دويها في بلدات جنوبية عدة.
كما قامت القوات الإسرائيلية، مساء الخميس بتفجير منازل عدة في منطقة الخرزة بين بلدتي رامية وعيتا الشعب الحدوديتين في قضاء بنت حبيل، وسمع دويها في قرى القضاء، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس وجه التهنئة الحارة إلى الرئيس اللبناني على انتخابه، مؤكداً على إيمان مصر بقدرة الرئيس اللبناني على قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق، معرباً عن تطلعه للقائه قريباً لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
مصر ستظل دائماً داعمة للبنان
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أن مصر ستظل دائماً داعمة للبنان الشقيق وسيادته، وأنها مستعدة لتقديم المساعدة وكافة سبل الدعم الممكنة للبنان بما يضمن استقراره، ويعزز من قدرته على مواجهة التحديات، وبحيث يبدأ لبنان مرحلة جديدة ينعم فيها بالأمن والاستقرار.
ومن جانبه، ثمن الرئيس اللبناني الدور المصري الداعم والمساند للبنان وشعبه، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين، ومشدداً على حرصه على تعزيز الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين وتحقق تطلعاتهما المشتركة.
وجدير بالذكر، ألقى جوزيف عون كلمته الأولى عقب تنصيبه كرئيس جمهورية لبنان، متعهدًا على حفظ سيادة لبنان واستقلال أراضيه.
أول تعليق من جوزيف عون
وقال عون إن هناك مرحلة جديدة من تاريخ لبنان تبدأ اليوم، موضحًا أنه سيمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كحكم عادل بين الأطراف السياسية المتواجدة.
وأضاف عون: “يجب أن تستثمر لبنان في جيشها لتأمين الحدود ومواجهة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية، مؤكدًا أن لبنان قادر على إزالة الاحتلال الإسرائيلي وآثار عدوانه”.
ودعا جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية القادمة، متعهدًا العمل مع الحكومة المقبلة من أجل إطلاق مشروع قانون لاستقلال القضاء.
أدى العماد جوزيف عون، اليوم الخميس، اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية اللبنانية عقب انتخابه من قبل مجلس النواب.
جاء ذلك بعد جولة ثانية من التصويت، حيث حصل على أغلبية 99 صوتًا، بينما لم يتمكن من تحقيق أغلبية ثلثي الأصوات في الجولة الأولى.
القسم الدستوري أمام البرلمان
أقسم العماد جوزيف عون اليمين أمام النواب، قائلاً: "أحلف بالله العظيم أني أحترم دستور الأمة اللبنانية وقوانينها وأحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه"، ليصبح بذلك الرئيس الخامس عشر في تاريخ لبنان.
جولة انتخابية شاقة
في الجولة الأولى، حصل عون على 71 صوتًا من أصل 122 صوتًا صحيحًا، في حين كان يحتاج إلى 86 صوتًا لتحقيق الأغلبية المطلوبة. اقترع 37 نائبًا بورقة بيضاء، واعتُبرت 20 ورقة أخرى ملغاة، مما دفع رئيس المجلس نبيه بري لتعليق الجلسة لمدة ساعتين.
لقاءات خلف الكواليس
قبل استئناف الجلسة الثانية، التقى ممثلان عن حزب الله وحركة أمل العماد جوزيف عون في مقر البرلمان، في خطوة تعكس أهمية التوافق السياسي في إتمام انتخاب الرئيس.
أول تعليق لجوزيف عون كرئيس للبنان
في أول تصريح له كرئيس، أعرب العماد جوزيف عون عن أمله في "العبور بالبلاد إلى بر الأمان رغم الاختلافات والتحديات". وأكد عزمه على العمل لتغيير الأداء السياسي وحل المشكلات الأمنية والسياسية والاجتماعية، مشددًا على ضرورة تحقيق الاستقرار في المرحلة المقبلة.