"مش هتعلميني الوطنية".. منير فخري يكشف حواره مع السفيرة الأمريكية في عهد الإخوان
أكد منير فخري، وزير السياحة والصناعة السابق، أنه رفض العديد من المناصب في عهد الإخوان المسلمين بينهما منصب رئيس جمهورية ومنصب وزير.
وقال فخري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة صدى البلد: “مَن عرضت علي تولي منصب نائب رئيس الجمهورية في عهد الإخوان هي سفيرة أمريكا التي كانت مؤيدة وداعمة لحكم الجماعة وذلك في حضور محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية”.
وحكى: «قولتلها اللي أنتي عاوزاني أشتغل وأساعد اللي عاوز أشنكله، قالتلي الشغل ده واجب وطني، رديت عليها بأنك مش هتعلميني الوطنية».
وواصل السياسي البارز أنه تولى وزارة السياحة في فترة صعبة، في إشارة إلى ما بعد ثورة 2011.
وتابع، أن جبهة الإنقاذ الوطني كانت تقوم بتنظيم مظاهرات أسبوعية ضد مرسي من أجل رحيله.
وأوضح فخري، أن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة راهنت على فشل المظاهرات ضد مرسي في 30 يونيو، معقبًا: «لما سألتني على اللي بيحصل في الظاهرات وقولتلها هدف المصريين.. ردت عليا وقالتلي: انت بتحلم».
وأضاف: نحن الآن في أمس الحاجة لتوحيد الصفوف بين كل القوى الوطنية، من أجل الوقوف لما يحدث من صراعات وأحداث في المنطقة العربية.
وأردف الوزير الأسبق: أنه من الواضح أن هناك خطة كبيرة لإعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة، ومن الواضح أيضًا أن قوى الإسلام السياسي سيطرت على سوريا.
واختتم منير فخري: الأراضي السورية أصبحت مستباحة، حيث دخل كل من القوات الإسرائيلية والأتراك للاستيلاء على عدة مناطق من البلاد بالقوة، معقبًا: «شئ مؤلم ومقلق جدًا».