الأم والدكتورة يُسر.. حكاية شابة هزمها السرطان وألهمت الجميع بصمودها

تصدرت الشابة يسر مجدي، البالغة من العمر 28 عامًا، محركات البحث بعد إعلان وفاتها صباح اليوم الأحد، إثر معاناة مريرة مع مرض السرطان. بدأت رحلتها مع المرض منذ عام، حيث انتشر في جسدها حتى تدهورت حالتها الصحية.

أم لطفلة صغيرة لم يمنعها المرض من العطاء

كانت يسر أمًا لطفلة صغيرة تُدعى نيللي، لم تتجاوز عاميها. ورغم قسوة المرض، لم تتخلَ يومًا عن مسؤولياتها كأم أو عن حبها للحياة، لتترك وراءها ألمًا كبيرًا في قلوب أحبائها.

رحلة معاناة مع سرطان الرئة

تشخيص يسر بدأ بسرطان الرئة، لكنه امتد لاحقًا إلى المخ، العظام، الكلى، الطحال، والكبد. ورغم محاولات عائلتها توفير العلاج، لم يستجب جسدها لأي من العلاجات المتاحة. إلا أن يسر كانت مثالًا للشجاعة، تقاوم الألم وتبث الأمل في كل من حولها.

دعم الزوج وذكريات لا تُنسى

شارك زوج يسر ذكرياته المؤثرة معها، قائلًا: “زي النهاردة من أربع سنوات كان فرحنا. لم أتخيل أن تصل حياتنا إلى هذا المنعطف الصعب، وأن تُصاب شريكة حياتي بسرطان قاتل.

وأشاد بقوة إرادتها، حيث استمرت يسر في الاعتناء بطفلتها ومواصلة مسيرتها المهنية رغم الألم.

مثال ملهم في مواجهة المحن

لم تكن يسر فقط أمًا حنونة، بل كانت أيضًا طالبة ماجستير، تصر على إكمال دراستها رغم معاناتها. أبدعت في مجال عملها، مما جعلها قدوة لكل من عرفها.

وداعًا يسر.. ذكرى خالدة

ودعت يسر الحياة، تاركة خلفها قصة صمود ستظل عالقة في قلوب الجميع، خاصة عائلتها وزوجها. طلبت الأسرة الدعاء بالرحمة والمغفرة ليسر، وبالصبر والقوة لطفلتها الصغيرة نيللي لتجاوز هذه المحنة.