تأكيدًا لـ "بصراحة".. جيش الاحتلال يدخل القنيطرة ويخلي المباني الحكومية من المدنيين (فيديو)

ظهرت فيديوهات متداولة منذ قليل، لدبابات ومدرعات لجيش الاحتلال وهو يقتحم مدينة البعث في القنيطرة وطرد الموظفين من المباني الحكومية.

وأكدت مصادر سورية في وقت سابق، لـ بصراحة الإخبارية، أن جيش الاحتلال يسيطر على جبل الشيخ، ومدينة القنيطرة، ومنطقة اليرموك في درعا.

وأفادت شبكة “شام” الإخبارية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بقوات تعزيزية إضافية إلى مدينة البعث في منطقة القنيطرة، مما أثار قلق السكان المدنيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة تصريف الأعمال لم تتحرك لوقف التجاوزات التي يفعلها جيش الاحتلال، مكتفين بالمراقبة فقط.

وأكدت مصادر سورية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استحوذت على مياه الشرب في الدولة السورية، وذلك لتحقيق أطماعها مستقبلًا.

السيطرة على منابع مياه الشرب

وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ موقع “بصراحة” الإخباري، إن جيش الاحتلال يُريد تحقيق أطماعه ويكمل السيطرة على منابع المياه والتلال الحاكمة.

وأضافت المصادر: “حتى الآن المياه كما هي لم تتم قطعها عن الشعب السوري، موضحة، أن قوات الاحتلال سيطرت على جبل الشيخ، ومدينة القنيطرة، ومنطقة اليرموك في درعا”.

وجدير بالذكر، تلقت السلطات السورية بلاغًا من مواطن في مدينة حلب عن موقع مشبوه، اليوم الاثنين، وسرعان ما استجابت الشرطة، حيث توجه قائد شرطة محافظة حلب، العميد أحمد لطوف، إلى الموقع لمعاينته، تم أيضًا استدعاء فرق الدفاع المدني للبدء بعمليات البحث والتوثيق.

رحلة عبر الحمض النووي

وأوضحت وزارة الداخلية السورية عبر قناتها في تطبيق التيلجرام أن الجهود المقبلة ستُركز على محاولة تحديد هوية الجثث من خلال فحوص الحمض النووي (DNA)، تأتي هذه الخطوة في إطار السعي لإعادة الحقوق إلى أصحابها وكشف ملابسات هذه الجرائم.

تزامنًا مع هذا الكشف، نشرت منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة تقريرًا يسلط الضوء على وجود مقبرة جماعية أخرى خارج دمشق، تضم ما لا يقل عن 100 ألف جثة. 

وصرح رئيس المنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى، أن الموقع الكائن في القطيفة، على بعد 40 كيلومترًا شمال العاصمة، هو واحد من خمس مقابر جماعية تم تحديدها خلال السنوات الماضية.

اتهامات قديمة وجراح لم تلتئم

يتهم سوريون وجماعات حقوقية دولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ووالده حافظ الأسد، بتنفيذ عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون. 

تتضمن هذه الاتهامات وقائع إعدام جماعي داخل السجون السورية التي وصفت بأنها “أنظمة موت”، وعلى الرغم من هذه الادعاءات، ينفي الأسد بشكل متكرر تورط حكومته في انتهاكات حقوق الإنسان، معتبرًا أن منتقديه مجرد متطرفين.

التداعيات والمستقبل المجهول

يشكل هذا الاكتشاف المؤلم جزءًا من سلسلة طويلة من الجرائم المروعة التي شهدتها سوريا خلال عقود من الصراع، وبينما ينتظر العالم نتائج التحقيقات، يبقى الأمل في أن يكون هذا الكشف بداية لكشف الحقيقة الكاملة ومحاسبة المسؤولين عن هذه المآسي.