معلومات لا تعرفها عن الفنان أحمد عدوية.. أبرز أعماله الفنية
معلومات لا تعرفها عن الفنان أحمد عدوية.. يبحث الكثير من المشاهدين والمتابعين عن النجم أحمد عدوية بعد الإعلان عن وفاته بساعات قليلة، مما أثار الجدل والحزن بين الأشخاص، وخاصة عشاق الفن الشعبي.
من هو أحمد عدوية الفنان الشعبي:
من أكثر الأسئلة التي تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل عشاق النجم الراحل " أحمد محمد مرسي العدوي، والذي يعرف باسم " أحمد عدوية"، وهو من مواليد 26 يونيو 1946 في محافظة المنيا، وميوله في الفن شعبي مصري، ومن بعدها أصبح رواد هذا اللون الغنائي خلال فترة السبعينيات.
محبوب الجمهور أحمد عدوية:
وبعد مشوار حياته الطويل في الغناء الشعبي المختلف، ترك بصمة في حياة المشاهدين وأيضا بمجال الموسيقى الشعبية، وأصبح في هذا الوقت الأب الروحي لجيل جديد من الفنانين مثل حكيم.
قصة حياة الفنان الراحل أحمد عدوية
ولد النجم أحمد عدوية في عائلة تكون من 14 أخوات ما بين الفتيات والشباب، واتجاه لمشواره الفني منذ عام 1969 الماضي، وكان شارع محمد علي بمحافظة القاهرة بداية مسيرته، وحرصه على الغناء بالمقاهي الأفراح والحفلات.
منذ عام 1972، بدأ يظهر النجم أحمد عدوية، وأثار إعجاب المتابعين بشكل كبير، وخاصة عند حضوره بحفل عيد زواج الفنانة القديرية شريفة فاضل، ومن بعد هذا الحفل أصبح مشهورًا وفتح له أبواب الشهرة، سجل لاحقًا أغانٍ ناجحة مثل "السح الدح امبو" و"زحمة يا دنيا زحمة" التي لاقت قبولاً واسعًا وأصبحت جزءاً من الثقافة الشعبية المصرية.
أعمال أحمد عدوية الفنية
حظي الفنان الشعبي عدوية بصوت مميز، لذلك لفت أنظار كبار الموسيقى العربية، وكان من بينهم محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، حتى أن الأخير غنى إحدى أغانيه الشهيرة "السح الدح إمبو" في حفل خاص، بينما غنى عدوية أغنية عبد الحليم "خسارة خسارة".
لم يوقف حياته على مسيرة الغناء والفن الشعبي فقط، ولكن اتجاه إلي مجال التمثيل، وأصبح بعد هذا الوقت له دور كبير، وشارك في حوالي ما يقرب لـ 27 فيلمًا مصريًا، وكان له دور بارز في تقديم الأغاني داخل تلك الأعمال، ورغم ذلك، لم ينجح كممثل نظرًا لتميزه الواضح في مجال الغناء فقط.