القصة الكاملة لاتهام هدير عبدالرازق ..لنشر الفسق والفجور
أصدرت المحكمة الاقتصادية، اليوم السبت، حكمها بحبس البلوجر هدير عبدالرازق سنةمع تغريمها 5000 جنيه، وذلك على خلفية اتهامها ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء، وفقًا لما أثبتته تحقيقات النيابة العامة.
اتهامات وقضية رأي عام
جاء القرار بعد اتهام النيابة العامة لهدير بنشر الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال فيديوهات تضمنت مشاهد وصفت بالمخالفة للآداب العامة، التحريات أثبتت أن تلك المقاطع تضمنت هدير بملابس داخلية مثيرة، ما أثار جدلًا واسعًا وأدى لإحالتها إلى المحاكمة بتهمة التحريض على الفسق.
دفاع وأسرة في الأزمة
ورغم تغيبها عن جلسة النطق بالحكم، نفت هدير سابقًا أمام جهات التحقيق تعمدها نشر الفسق، مؤكدة أن هدفها كان فقط زيادة المشاهدات لتحقيق الأرباح من الإعلانات التجارية، كما أنكرت أي تورط في علاقات غير شرعية.
من جانبه، دافع محمد عبدالرازق، والدها، عنها في مداخلة تلفزيونية، قائلًا إن الفيديوهات التي نشرتها ابنته كانت للترويج لمنتجات نسائية وليس لإثارة الجدل، متسائلًا عما إذا كان هناك قانون يمنع ارتداء الملابس الجريئة.
فضيحة التسريب والدفاع المثير للجدل
تصاعدت الانتقادات لهدير بعد تسريب فيديو فاضح يظهرها بصحبة شاب، الأمر الذي دفعها لتوضيح موقفها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أن الشخص الذي ظهر معها كان زوجها سابقًا، وقدمت دليلًا من قسيمتي الزواج والطلاق.
محاولات إنهاء الجدل بحركة مثيرة
وفي تطور دراماتيكي، نشرت هدير بعد التسريب بأيام قليلة صورة لها وهي تحاول إنهاء حياتها، مما أثار التعاطف إلى جانب الانتقادات.
منصة متكررة للجدل
هدير عبدالرازق ليست غريبة على الأضواء المثيرة للجدل، منذ بداية ظهورها، ركزت على الترويج للملابس الجريئة، ما جعلها واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للانقسام على مواقع التواصل.