الصحة السورية تصدر قرارًا بإلغاء اسم الأسد وعائلته عن 15 مستشفى
أصدرت وزارة الصحة السورية بيانًا بإلغاء اسم بشار الأسد وعائلته عن 15 مستشفى في سوريا.
إلغاء اسم الأسد وعائلته عن 15 مستشفى
وحمل البيان 15 مادة، بتعديل أسماء المستشفيات التي تحمل اسم بشار الأسد وعائلته.
وتقتضي المادة الأولى بـ: “يعدل تسمية الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي بدمشق ليصبح ”المستشفى الةطني الجامعي".
وحملت المادة الثانية تعديل تسمية مستشفى جامعة البعث ليصبح “مستشفى حمص الجامعي”.
وفي المادة الثالثة عدل اسم مستشفى باسل الأسد بالقرداحة ليصبح “المستشفى الوطني بالقرداحة”.
وجدير بالذكر، علم موقع “بصراحة” الإخباري، من مصادر خاصة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في الأراضي السورية بعد احتلالها جبل الشيخ، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
منطقتان جديدتان وقعتا في يد إسرائيل
وأكدت المصادر، أن الاحتلال الإسرائيلي احتل مدينة القنيطرة، ومنطقة اليرموك في درعا، وذلك بعد سيطرتها على جبل الشيخ.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر سورية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استحوذت على مياه الشرب في الدولة السورية، وذلك لتحقيق أطماعها مستقبلًا.
السيطرة على منابع مياه الشرب
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ موقع “بصراحة” الإخباري، إن جيش الاحتلال يُريد تحقيق أطماعه ويكمل السيطرة على منابع المياه والتلال الحاكمة.
وجدير بالذكر، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال ثلاثة قضاة ينتمون إلى الطائفة العلوية، أثناء تنقلهم في سيارة سياحية بريف سوريا الغربي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القضاة لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، ما أدى إلى مقتلهم على الفور، وسارعت الفرق الأمنية إلى موقع الجريمة لفتح تحقيق شامل والكشف عن ملابسات الحادثة.
تصاعد التوترات وسط فراغ أمني
الحادثة تأتي في ظل تصاعد الأعمال الانتقامية في المناطق السورية نتيجة الفراغ الأمني الذي تشهده البلاد.
وفي تطور آخر، شهدت مدينة السقيلبية بريف حماة، التي تسكنها أغلبية مسيحية، حادثة اعتداء من قبل مسلحين أوزبكيين قاموا بإحراق شجرة عيد الميلاد في أحد الساحات العامة تحت تهديد السلاح.
المسلحون منعوا السكان المحليين من التدخل لإخماد النيران، لكن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق بعد مغادرتهم، وأكدت مصادر أمنية نجاحها في تعقب واعتقال المتورطين.
تشير هذه الحوادث المتتالية إلى تفاقم حالة الفوضى والانفلات الأمني، ما يزيد من مخاوف المواطنين في مختلف المناطق السورية.