150 مليون جنيه.. ماذا فعلت وزيرة التضامن لحماية صغار الصيادين؟ (صور)
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم تخصيص مبلغ 150 مليون جنيه على عدة مراحل لتوفير مشروعات التمكين الاقتصادي لفئة صغار الصيادين.
جاء ذلك خلال توزيعها مساعدات لـ1100 من صغار الصيادين العاملين ببحيرة مريوط التي تم اختيارها لتكون المحطة الثانية للمرحلة الاولي من المبادرة الرئاسية "بر أمان" التي انطلقت الأسبوع الماضي من بحيرة الريان بالفيوم، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضافت القباج، أن المساعدات تشمل بدل الحماية والشباك لحماية صغار الصيادين من مخاطر المهنة وخاصة تأثيرات العمل في المياه الباردة في موسم الشتاء والتعرض للبرد القارص مما يتسبب في مشكلات صحية لهم علىمر السنوات.
وأشارت الوزيرة إلى أن المبادرة الرئاسية تستهدف تحسين وتيسير آليات عمل صغار الصيادين وتعزيز قدرات مهنة الصيد التي تعد من أعرق المهن في مصر والتي توفر فرص عمل لآلاف المصريين الذين تعمل الوزارة على مد مظلة الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم وذلك بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك.
وتابعت: "في حين تركز المرحلة الثالثة على الصيادين بنهر النيل وتحديدا مناطق دسوق والقناطر وبنها ومنوف وكفر الزيات والزقازيق والمنصورة والقاهرة والجيزة وابشواي وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان ويستفيد منها 18 ألفاً و125 صياداً، أما المرحلة الرابعة فتشمل بحيرتي ناصر والبردويل بجانب مناطق الصيد بالعريش وبئر العبد ورمانة ويستفيد منها 7 آلاف و707 صيادين.
وأكدت "القباج" أن الاهتمام بالصيادين يعد جزءا من منظومة وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية جميع العاملين بالقطاع غير المنظم عبر توفير مساعدات مالية وعينية حماية لهم ولأسرهم مع العمل على حل جميع المشكلات التي تواجههم وبما ييسر دمجهم في الاقتصاد الرسمي حتي يستفيدوا من أي مساعدات تقدمها الدولة لهذه الشرائح.
وذكرت أن مبادرة "بر أمان" تتكامل أيضاً مع جهود الدولة لتطوير قطاع الصيد المصري وتعزيز قدراته، فبجانب المساعدات التي يتم توزيعها على صغار الصيادين تعمل الدولة على تطوير جميع مناطق الثروة السمكية في مصر.