بالبدلة والكرافتة.. لوك جديد لـ أحمد الشرع في لقائه مع الزعيم اللبناني وليد جنبلاط
وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، اليوم الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
هذه الزيارة تمثل خطوة سياسية مهمة في العلاقات بين البلدين بعد التغيرات الكبرى التي شهدتها سوريا.
لقاءات مع المسؤولين السوريين
التقى جنبلاط خلال زيارته رئيس الحكومة الانتقالية السورية محمد البشير، كما التقى أيضًا مع زعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الملقب بـ "أبو محمد الجولاني"، في قصر الشعب بدمشق.
وقد ارتدى الشرع بدلة خلال اللقاء، مما يعكس الرسميات المرتبطة بالمرحلة الانتقالية في سوريا.
مرافقة وفد سياسي وديني
رافق جنبلاط في هذه الزيارة وفد كبير من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي، بالإضافة إلى وزراء حاليين وسابقين، مما يعكس الأهمية السياسية لهذا الحدث.
ويعتبر جنبلاط أحد أبرز المعارضين لنظام بشار الأسد منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في عام 2005، حيث شكل جزءًا من تحالف الرابع عشر من مارس الذي ضم شخصيات لبنانية معارضة.
موقف سياسي تجاه سوريا الجديدة
وكان جنبلاط قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع أحمد الشرع مهنئًا إياه والشعب السوري بالانتصار على النظام السابق والحصول على الحرية بعد 54 عامًا من القمع.
في هذا السياق، شدد جنبلاط والشرع على ضرورة وحدة سوريا بكافة مناطقها ورفض مشاريع التقسيم، مؤكدين العمل المشترك على بناء دولة سورية موحدة تتسع لجميع أبنائها. كما اتفقا على اللقاء قريبًا في دمشق.
تعليق على دور جنبلاط في الثورة السورية
من جانبه، اعتبر أحمد الشرع أن جنبلاط دفع ثمنًا كبيرًا بسبب ظلم النظام السوري، بدءًا من استشهاد والده كمال جنبلاط، مؤكدًا أنه كان نصيرًا دائمًا لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.