الاحتلال يلقي القبض على مواطن إسرائيلي بتهمة العمالة لصالح إيران
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطن إسرائيلي يُقيم بمدينة القدس الفلسطينية، للاشتباه فيه بالتجسس لصالح إيران، في إطار مخطط لتنفيذ هجوم على قوات الاحتلال بمقابل مادي.
تجنيد إسرائيلي لصالح إيران
وأصدرت حكومة الاحتلال بيانًا مفاده، أن هناك شابًا يبلغ من العمر 23 عامًا تم تجنيده لصالح إيران من قبل عميل إيراني يُدعى “جون”، واعتقل في نوفمبر الماضي حيثُ اشتبه فيه بارتكاب جرائم أمنيه تضر إسرائيل.
وأكد البيان أن التحقيقات التي أجرتها الشرطة و"الشاباك" الإسرائيلي أظهرت أن الشاب اقترح قطع الكهرباء على نظام القطار الخفيف في مدينة القدس، وقام بإرسال مقطع فيديو إلى إيران المسؤول عنه، وذلك في محاولة لتحديد موقع مصدر الطاقة.
إلغاء التجنيد في سوريا
واختتم أن المشتبه به قام بالبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشراء سلاح ناري، بالإضافة إلى كاتم صوت ومواد لصنع متفجرات بهدف تنفيذ هجوم في إسرائيل.
وجدير بالذكر، أعلن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، توجهه نحو إلغاء نظام التجنيد الإجباري في سوريا، وهو القرار الذي قد يعيد تشكيل المشهد العسكري في البلاد، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
قبل عام 2011، كانت الخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا تمتد إلى 21 شهرًا، حيث كان يُنظر إليها كركيزة أساسية في هيكل القوات المسلحة السورية، لكن مع سقوط النظام السابق وتفكك العديد من الأجهزة الأمنية والعسكرية، تغيرت المعادلة كليًا، لتتحول الساحة السورية إلى مركز للصراعات الإقليمية والدولية.
الجولاني يلغي التجنيد الإجباري.. ما الهدف؟
إعلان الجولاني أثار الكثير من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار، خصوصًا أنه يأتي في توقيت حساس، حيث تشهد الحدود السورية تصعيدًا لافتًا.
مراقبون يرون أن الجولاني يحاول إعادة ترتيب صفوف قواته من خلال استقطاب مقاتلين أجانب بدلاً من المجندين السوريين، ما يمنحه قوة عسكرية خاصة به، بعيدة عن الارتباطات المحلية. كما أن هذه الخطوة قد تهدف إلى كسب رضا شرائح معينة من المجتمع المحلي، خاصة في ظل الرفض الشعبي لفكرة التجنيد الإجباري.