حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا بسوريا؟

بعد سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وانتشار الأنباء حول فتح سجن صيدنايا القريب من دمشق، تداولت منصات التواصل الاجتماعي العديد من الشائعات، كان آخرها صورة تم تداولها على نطاق واسع، تزعم أن "قوات المعارضة السورية عثرت على الرئيس العراقي صدام حسين حيًا في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عامًا من اختفائه".

 حقيقة ظهور صدام حسين في سوريا

بعد التحقق من الصورة المتداولة، تبين أن الصورة مزيفة، وأن الأصلية تعود إلى حادثة اعتقال الرئيس الجورجي السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، في أكتوبر 2021، وذلك بعد دخوله إلى جورجيا. وقد صرح رئيس الوزراء الجورجي في ذلك الوقت، إراكلي جاريباشفيلي، قائلاً: “أود أن أعلن للمجتمع أن الرئيس الجورجي الثالث، المطلوب ميخائيل ساكاشفيلي، قد تم احتجازه”، وليس لها علاقة مطلقا بالرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي تم إعدامه عام 2006.

الصورة المزيفة

في وقت لاحق، وبعد سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر الجاري، انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول العثور على المطران بولس يازجي حيًا داخل سجن عدرا السوري. ومع ذلك، نفت وسائل إعلام سورية ولبنانية صحة هذه الأنباء، مؤكدة عدم وجود أدلة تدعم تلك الادعاءات.

الصورة الأصلية

البحث عن ضحايا ومفقودين داخل سجن صيدنايا

على صعيد آخر، وجهت هيئة فيدرالية أمريكية اتهامات بالتعذيب لأحد كبار الضباط في الجيش السوري، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن ضحايا ومفقودين داخل سجن صيدنايا، وذلك بعد أقل من أسبوع من سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق. وتم اتهام سمير عثمان الشيخ، الضابط السابق في الجيش السوري، بتورطه في عمليات تعذيب وإساءة معاملة داخل السجن.