رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

محلل سياسي سوري: الشعب ينظر إلى هذه المرحلة باعتبارها منعطفًا نحو العدالة الاجتماعية| خاص

غسان يوسف ـ المحلل السياسي السوري
غسان يوسف ـ المحلل السياسي السوري

في خضم مرحلة انتقالية دقيقة تعيشها البلاد، تزداد الأوضاع تعقيدًا مع تصاعد الأحداث وتداخل المصالح. 

إعادة ترتيب البيت الداخلي

وبينما تسعى الحكومة الانتقالية إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي، تأتي حادثة اغتيال العالم الدكتور حمدي إسماعيل لتُضيف مزيدًا من الغموض والتساؤلات حول الجهة المسؤولة والدوافع الكامنة وراء هذا الفعل. 

ورغم ما يُثار من اتهامات وتكهنات، يبقى المشهد ضبابيًا، في ظل غياب الأدلة الواضحة أو التصريحات الرسمية التي تكشف الحقيقة. 

وبين الانتقال السياسي وتحديات الأمن، تبدو المرحلة أصعب من أن تُحمّل حكومة البشير وحدها كل المسؤولية، وسط مطالب شعبية متزايدة بالشفافية وكشف الجناة.

اغتيال العالم حمدي إسماعيل

وقال غسان يوسف، المحلل السياسي السوري، في تصريحات خاصة لـ موقع “بصراحة الإخباري”، إن الأيام هي التي ستثبت أن البلاد تكون في حالة فوضى من عدمه، مشيرًا إلى أن سوريا اليوم في مرحلة انتقالية، ولا يمكن تحمل حكومة البشير أكثر من استطاعتها في هذه المرحلة.

وأضاف يوسف: “إن اغتيال العالم الدكتور حمدي إسماعيل، بمثابة مصيبة كبرى على سوريا، ولكن لا يوجد هناك معلومات مؤكدة عمن وراء ذلك”.

أكد المحلل السوري أن الشعب السوري يعيش حالة من التفاؤل، مشيرًا إلى أن السوريين ينظرون إلى هذه المرحلة باعتبارها منعطفًا جديدًا نحو العدالة الاجتماعية. 

الساحة السياسية مفتوحة أمام الجميع

وأوضح غسان يوسف، أن هناك رغبة شعبية كبيرة في المساهمة في عملية البناء والتنمية، وهو ما دفع البعض إلى تسمية المرحلة المقبلة بـ "سوريا الجديدة".

واختتم: “لا توجد شخصية قيادية بارزة حاليًا تتصدر المشهد السياسي في سوريا، لكن الساحة السياسية مفتوحة أمام الجميع، بما في ذلك من يرى في نفسه الكفاءة والقدرة على قيادة البلاد نحو الاستقرار”.

          
تم نسخ الرابط