"أمن واستقرار سوريا ولبنان".. تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي ورئيس وزراء العراق
في مشهد يعكس عمق التحديات التي تواجه المنطقة، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، حيث تصدرت قضايا الأمن الإقليمي والأزمات الإنسانية المحادثات.
من غزة الجريحة لـ لبنان المتوتر لـ سوريا المنهكة
ومن غزة الجريحة إلى لبنان المتوتر وسوريا المنهكة، تباحث الزعيمان حول سبل كسر دوامة الصراعات، مع التأكيد على ضرورة تحريك عجلة التنمية والشراكة بين البلدين، لتكون هذه المحادثة رسالة أمل في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى صوت الحكمة.
الأوضاع الإقليمية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية واستعراض التطورات في قطاع غزة ولبنان، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، كما شددا على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، محذرين من تداعيات استمرار وتصعيد الصراع على أمن واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع في سوريا، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق بما يضمن سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.
من ساحات الصراع إلى طاولات الحوار
وأضاف المتحدث، أن الاتصال تناول كذلك تأكيد الجانبين على حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الشعبين في التنمية، وتطلعاتهما للتقدم والرخاء، واتفق الزعيمان على استمرار التواصل بينهما لمتابعة كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
دور مصر في دعم الشعب السوري
وكان عبدالقادر عزوز، مستشار رئيس الوزراء السوري، علق على الأحداث الجارية في سوريا، ودور القيادة المصرية في دعم الشعب السوري.
وقال عبدالقادر عزوز، مستشار رئيس الوزراء السوري، في تصريحات خاصة لـ موقع "بصراحة الإخباري"، إن الشعب السوري يتوقع مستقبل أفضل بعد سقوط نظام بشار الأسد، ولكن هذا الأمر متوقف في الفترة الحالية للفراغ السياسي الموجود.
وأشاد مستشار رئيس الوزراء السوري، بدور الدولة المصرية في دعم الشعب السوري على الساحة السياسية الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية تُريد أن ترى الشعب السوري مستقر ولا يُرضيها ما يحدث في المنطقة.