بعد سقوط النظام.. حقيقة ظهور بشار الأسد في تركيا
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو خلال الساعات الماضية، لشخص يشبه الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، وهو يتجول في شوارع تركيا.
وقال رواد وسائل التواصل الاجتماعي، إن شبية بشار الأسد يتجول في مدينة “ديار بكر”، جنوب شرقي تركيا.
وظهر خلال المقطع المتداول وهو خارجًا من أحد المحال التجارية، ويتمشي في شوارع “ديار بكر”، معلقين على الشبه الواضح للغاية.
وجدير بالذكر، أعلن رئيس الحكومة السورية المكلفة محمد البشير، تسلم مقاليد السلطة وتسيير الأعمال حتى أول مارس 2025، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
وكلف أحمد الشرع “زعيم هيئة تحرير الشام”، محمد البشير، صاحب الـ 41 عامًا، بتشكيل الحكومة للمرحلة الانتقالية الجديدة، وبعد ذكر اسم البشير في الإعلام، بدأ عدد من الناس في البحث عنه، من هو محمد البشير، أخذ صدى واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام المحلية والدولية، ونسرد لكم في السطور التالية، من هو محمد البشير، الموكل بتشكيل الحكومة الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
من هو محمد البشير
بدأت الساحة السياسية السورية بالتغيير بتكليف، محمد البشير، تشكيل الحكومة في المرحلة الانتقالية الجديدة، فور الإطاحة بنظام الأسد، تجنب دخول البلاد في حالة من الفوضى.
حاصل، محمد البشير، على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، قسم الاتصالات من جامعة “حلب” عام 2007، كما عمل، محمد البشير، رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في مهمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011.
محمد البشير
وعمل، محمد البشير، مديرًا للتعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والدعوة، لمدة عامين ونصف، كما حصل، محمد البشير، على إجازة في الشريعة والحقوق بمرتبة شرف من جامعة “إدلب”، عام 2021، وشهادة في مبادئ التخطيط والتنظيم الإداري.
وشغل، محمد البشير، منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية، عامي 2022و2023، في حكومة “الإنقاذ”، وهو مواليد 1983، في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.
وشُكلت حكومة “الإنقاذ”، بدفع من “هيئة تحرير الشام”، في 2 نوفمبر 2017، من 11 حقيبة وزارية برئاسة برئاسة الشيخ في ذلك الوقت.
المسلخ البشري
وسيطرت “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة “إدلب”، وريف حماة الشمالي الذي كان يخضع حينها لسيطرة المعارضة، بالإضافة إلى جزء من ريف حلب المغربي.
وسقط نظام بشار الأسد، صباح الأحد 8 ديسمبر 2024، فور دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق، وانسحاب الجيش السوري.
وفُتح سجن صيدنايا، الذي يصفه السوريون بـ “المسلخ البشري”، وخرج منه آلاف المعتقلين، في ذلك الوقت أدرك الشعب السوري أنهم نجحوا في اسقاط نظام بشار الأسد.