رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

عمرو موسى: مصر دولة كبيرة والصداقة مع الولايات المتحدة مطلوبة.. زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتى رسالة استراتيجية.. سد النهضة عنوان فرعى فى مشروع يمثل 4 سدود.. شاهدت «الاختيار2» وأحب محمد عبد الوهاب

استضاف الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج الحكاية على قناة "MBC مصر"، عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، حيث تناول اللقاءالحديث عن عدد من الملفات التي تهم الشأن المصري، سواء كانت داخلية أو خارجية.

وتطرق اللقاء إلى ملف سهد النهضة الإثيوبي، فضلًا عن الحديث التفصيلي عن الحرب الأخيرة على غزة والدور المصري.

وإليكم نص اللقاء

- ماذا ترى وضع الشرق الأوسط حاليًا

أكد “الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية”أن الملفات كلها مقلقة لأن المنطقة في وضع غير مطمئن، وما زال مستقبل المنطقة غير مضمون ولا متفق عليه، حتى الحديث بشأنه غير مكتمل، وهناك تركيز على إيران ومستقبل الوضع النووي في إيران، وتركيز على تركيا، والتركيز على العالم العربى كان أقل وعاد بعد ما حدث في إطار القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا أفضل من حيث هدوء الموقف، ولكنه لم يتطور كثيرا نحو خطوة مؤكدة مثل الانتخابات، ومصر منشغلة بكل هذه الملفات ولها دور.

- دور مصر في المنطقة

وأضاف “موسى” السياسة المصرية متوجهة إلى تأكيد طبيعة الوجود والدور المصرى في هذه المنطقة لا يمكن أن تكون متفرجا، لافتا إلى أنه يقصد بالمنطقة هي المنطقة الأوسع، فليس الأمريكان فقط يتحدثوا عن الشرق الأوسط، ويجب أن نتكلم عنه، مما يضم جزء كبير من أفريقيا والبحر المتوسط وغرب أسيا.

- مصر ودورها في القضية الفلسطينية

وأوضح “عمرو موسى”أن الكل يرى أن هناك عودة تدريجية لدور مصري جديد، وليس الدور المصرى التقليدي، لافتا إلى أن هناك ما يعوقه مثل "سد النهضة" وما يقلقه مثل الوضع في ليبيا، وهناك ما يدفع بمصر للعودة بدورها الأصيل في قيادة العمل في القضية الفلسطينية نحو حل.

وتابع: "الموضوع المطروح الآن ليس تسوية مؤقتة، ومصر تعمل من منطلق استراتيجي وهدف العودة مرة أخرى لهذه القضية، فالقضية لم تختفى، وأى حركة ترجعنا للقضية الفلسطينية ولا بد أن نتعامل معها أنها جرح استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط الذى لا يمكن تدبير مستقبله بدون علاج هذا".

-ما علاقة سد النهضة بزيارة الرئيس لجيبوتي

قال “الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية” إن الدولة المصرية مهتمة ومنغمسة في موضوع سد النهضة، وتقوم بدورها، مردفا:"أنا من أنصار ألا نحدث لغطا في الدور المصرى، فمصر تقوم بكل ما يمكن عمله".

وأضاف، “موسى” أن زيارة الرئيس السيسى لجيبوتى رسالة إستراتيجية مهمة جدا، وكثير من الأطراف فهموا معنى هذه الزيارة، وهى خطوة أولى، موضحا أنه يعرف هذا النزاع بأنه نزاع مصالح، ومصر مصلحتها الأساسية في الحياة وفي توافر المياه، وفي التعاون للتنمية، وهى مصلحة أكيدة يعوقها أي تعطيل في موضوع اطمئنانها لمصادر المياه، معلقا: "إذا كان المسألة موضوع المصالح، هضر بمصالحى هضر بمصالحك".

واستكمل “عمرو موسى” أن مصلحة مصر في الحياة مهمة جدا، ولن تسمح بالإضرار بمصالحها، لأنه "في موضوع المياه خطير ونستطيع الذهاب لأبعد المدى لرد ما يضر بنا"، مشيرا إلى أنه يجب التوقف عن الإضرار بالمصالح، لأن مصر بلد كبير ولديها آليات كبيرة نستطيع أن نستخدمها في إطار المصالح والمصالح المتضاربة، ولا يجب أن نصل لهذا لكن يجب أن يكون هذا مفهوما ومعلوما وضرورى تقديره تقديرا سليما، مردفا: "أنا مطمئن للحركة التي تتم حتى الآن في إطار سد النهضة".

- هل هناك سدود أخرى غير سد النهضة في إثيوبيا

تابع “الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية” أن "سد النهضة" أحد عناوين فرعية فى خطة كبيرة، حيث نسمع ونقرأ عن 4 سدود على نفس النهر فى إثيوبيا، وهذا السد هو الأوطى، وهناك سد وسد وسد لتشكيل أكبر من بحيرة ومخزون، موضحا أن هناك هدرا كبيرا للمصادر الأخرى للمياه، فالمياه التى تأتى من بحيرة فيكتوريا حتى نهر النيل، وتقع فى منطقة مستنقعات فى جنوب السودان واسعة المدى، والتى كنا نحاول نوقف هذا الهدر بقناة "جونجلى"، وتم بناء ثلثى هذه القناة، وتوقف الثلث، وضرورى العمل على بناء قناة جونجلى وضمان أن ترجع المياه المهدرة "حيث هو المصدر الأخر من نهر النيل، حيث نعظم من الكم الذى يأتى لتعويض ما يحدث فى الناحية الثانية".

-جهود الدولة في سوء التصرف مع المياه

ولفت “موسى”، إلى الإجراءات المصرية لمواجهة سوء التصرف فى المياه فى مصر، وهو ما تتحدث عنه الحكومة من إعادة النظر فى خريطة المحصولات، وإعادة النظر فى وسائل الرى، ثم بالمياه الجوفية وحسن استخدامها وإدارتها، ثم مياه الصرف الصحيوغيره وما يعاد استخدامها، فلا بد من ترشيد ذلك وتعظيمه، ثم الاستخدام البشريومنع هدر المياه، وتحلية المياه، حيث ندرس حاليا تصنيع مثل هذه محطات تحلية المياه، وأرى أنها تسير بطريقة جيدة، ولا أريد أن يكون هناك لغط حول ما تفعله الدولة فى هذا الشأن لأن ما تفعله الدولة جيد.

-لماذا اختفى دور المُعلم

قال “الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية”، إننا نرى عهدا نشطا في مصر، لافتا إلى أن المشكلات تولد طاقة لمواجهتها، حيث إن موضوع التنمية كبير ومتنوع، فهناك تحديات ضخمة لأنه كان هناك إهمال كبير لفترة طويلة من الوقت.

وأضاف،مصر قادرة على إنتاج أجيال من المتعلمين وغيرها منذ 70 عاما، ولكن كان هناك عدم اهتمام، حيث منذ عهد فاروق ثم العهد الناصرى والسادات ومبارك وما بعد ذلك أدى إلى اضطراب في عملية النمو المصرى، ليس فقط مؤشرات اقتصادية، وأننا نعالج كل ذلك.

-دور الدولة في تطوير التعليم والصحة

أوضح “عمرو موسى” أن من الأشياء التي لم تعمل عليها مصر بشكل كافى، هو الإنسان المصرى، فما زال أمامنا الكثير، لأنه يجب أن نطور التعليم والإعلام والرعاية الصحية وغيرها، ولا يجب أن نقبل الخروج عما هو طبيعى ويجب الرد عليها ذلك بقوة.

-صداقة مصر والولايات المتحدة

لفت “موسى”، إلى أن الصداقة مع الولايات المتحدة مطلوب، وكذلك العلاقات الإيجابية، وهذه دولة من الخطأ أن تكون عدو لها، لأن لدينا مشكلات هي تستطيع أن تساعد على حلها، وهناك مشكلات تسببت فيها السياسة الأمريكية، مؤكدا أن مصر دولة كبيرة في المنطقة، وخاصة بعد ما حدث في يناير 2011، وأنه ممن يقولون أن ما حدث في 25 يناير ثورة وإن كانت استغلت أسوأ استغلال، ووجهت أسوأ توجيه ثم استغرقت في شيء أخر.

-هل شاهدت مسلسلات في رمضان

قال “الأمين العام”لم أداوم على مسلسل معين، والمسلسلات بعضها طريف وظريف ومسلى وإنما هناك تطويل، مردفا: "أرجو في الإصلاح اللى جاي يكون فيه مسلسل لمدة 10 أيام".

-تعليقك على مسلسل الاختيار

وتابع “عمرو موسى” "شوفت مسلسل "الاختيار" مرة واتنين طبعا، وشوفت منى ذكى، كان مسلسل جيد، واحنا مش قاعدين عشان المسلسل، وإنما لما يكون موجود أشوفه".

-ماذا عن الأغاني المحببة لك

قال “الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية”، :"يطربنى عبدالوهاب، ولا أستطيع ألا أستمع إلى أم كلثوم، وأغانينا حلوة، وفيروز وغيرها، فلدينا ثراء في هذا، وفي أوقات معينة أستمع للموسيقى الغربية الكلاسيكية ففيها جمال عظيم، إنما الطرب الذى يدخل مزاجى المطرب المصرى، مردفا: "وأنا جاى قررت أسمع موسيقى وكان عبدالعزيز محمود بيغنى، حاجة لطيفة، هو وكارم محمود ومحمد قنديل وعبدالغنى السيد وعبدالمطلب، ونجاة الصغيرة، وهى مسائل تجعلنا نهدأ وننبسط".

- هل تتابع الرياضة

أوضح “عمرو موسى” :"أنا متابع للكرة المصرية، وهنا هنختلف ونتخانق" ووجه سؤالا لعمرو أديب، "انت هنيت النادى الأهلى ولا لا؟، وانت كل ملف بياخد ثلاثة أرباع ساعة وإنما الخاص بالأهلى ثلاث دقائق، واللاعب محمد شريف كويس أوى".

          
تم نسخ الرابط