بعد توليه رئاسة مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع..  أكرم القصاص فارس الصحافة الساخرة..  بدأ عمله منذ منتصف الثمانينات.. وحصل على جائزة أحمد رجب عام 2001

انعقد مساءالإثنين، مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد إعادة تشكيله بحضور كامل أعضائه بمقر الشركة، حيث تم مناقشة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، بحث الخطط المستقبلية لتعزيز وتطوير أداء الشركة.

ووافق مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال اجتماعه، على تعيين الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيسا لمجلس الإدارة ورئيسا لتحرير اليوم السابع.

ويعد القصاص كاتب وصحفي مصري معاصر، وكاتب ومحلل سياسى واجتماعى وتميزت العديد من كتاباته الساخرة بالجمع بين الجدية والسخرية، ويعتبر امتدادا لمدارس مهمة في الكتابة الساخرة تمتد إلى عبد الله النديم وبيرم التونسي ومن المعاصرين أحمد رجب ومحمود السعدني ومحمد عفيفي، وعالميا ينتمي إلى مدرسة من روادها مارك توين الكاتب الأمريكي الشهير.

للكاتب الصحفي الشهير أكرم القصاص،إنتاج أدبي من القصص والاعمال الأدبية وتصدر له عدة كتب في مرحلة قريبة تجمع بين الكتابة الساخرة والأفكار الاجتماعية، ويعد كاتب متعدد الموضوعات لأنه يكتب المقال والتحليل السياسي بنفس قدرته على الكتابة الساخرة، وظهر ذلك في صفحة الجورنالجية التي ظل يكتبها ويحررها طوال مايقرب من عشر سنوات في صحيفة العربي المصرية والتي حصل خلالها على جائزة أحمد رجب للكتابة الساخرة من نقابة الصحفيين المصريين عام 2001، وكانت المرة الأولى التي تمنح فيها هذه الجائزة.

بدأ القصاص عمله الصحفي منذ منتصف الثمانينات من القرن العشرين في صحيفة الشعب الأسبوعي، وعمل في صحف الأهالي والدستور الأسبوعية التي صدرت في الفترة من 1995 حتى 1998 وتوقفت لتعاود الصدور أسبوعيا ويوميا حتى الآن، وشارك في تأسيس جريدة العربي التي تصدر عن الحزب العربي الناصري وشغل فيها موقع مساعد رئيس التحرير وحرر فيها صفحة مهمة هي الجورنالجية التي مثلت خطوة مهمة في النقد السياسي والاجتماعي الساخر.

وحصل القصاص عام 2001 على جائزة أحمد رجب للكتابة الساخرة من نقابة الصحفيين المصريين، وتميزت كتاباته بابتكار يجمع بين السخرية والجدية في سياقات واحدة، مع قدرة على توليد ونحت الفاض وعبارات وعناوين تجمع الفكرة وتجذب القراء، وشارك في تأسيس صحف مصرية وتجارب مختلفة مثل مصر الفتاة والموقف العربي ونهضة مصر واليوم السابع، وله كتب مقالات وتحليلات في صحف الاتحاد والخليج بالإمارات وحرر صفحة ساخرة حملت عنوان ابتسامات في صحيفة الخليج في الفترة من عام 2003 إلى عام 2008 وكان له عمودان ثابتان هما عولم خانة ومسخرخانة، عالج فيهما بطريقة ساخرة موضوعات حديثة وتعليقات على الأحداث المختلفة.

صدرت للقصاصأربعة كتب عن مركز زايد للدراسات بالإمارات تعاملت مع قضايا وافكار سياسية واجتماعية مختلفة، وله كتابات سياسية وساخرة في صحف الدستور والجيل والموقف العربي وصوت العرب والاتحاد الإماراتية والخليج الإماراتية وجريدة القاهرة واليوم السابع.