إسرائيل تستدعي الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز إلى الحدود مع سوريا

في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي باستدعاء الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز إلى الحدود مع سوريا. تعتبر هذه الوحدات من أبرز التشكيلات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، حيث تشارك الفرقة 98 في العمليات القتالية الكبرى، بينما يتميز لواء المظليين ولواء الكوماندوز بتنفيذ عمليات هجومية سريعة وخاصة، مما يعكس الجدية والاحتياط في التعامل مع الوضع المتأزم على الحدود.

التصعيد العسكري الإسرائيلي في منطقة القنيطرة السورية

هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع عمليات عسكرية جديدة في منطقة القنيطرة السورية بالقرب من الحدود مع إسرائيل، حيث بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات في المنطقة العازلة، وسط تطورات عسكرية متسارعة في الأراضي السورية. الوضع على الأرض في القنيطرة يشهد توترًا متزايدًا، حيث تقوم إسرائيل بالتحضير لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ نتيجة لتصاعد الأحداث داخل سوريا.

سوريا تشهد تحولًا في مجريات الحرب وتزايد سيطرة الفصائل المسلحة

وفي تطور آخر داخل سوريا، نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن وكالة رويترز تأكيد مصدر عسكري سوري مطلع أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط صباح الأحد عن سقوط نظام الحكم في البلاد. هذا الإعلان يأتي بعد أن تمكنت الفصائل المسلحة من دخول العاصمة دمشق، وسيطرت على مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية. هذه الأحداث تشير إلى تحول كبير في مجريات الحرب السورية، مع تزايد سيطرة الفصائل المسلحة على مناطق واسعة من البلاد.

تصريحات رئيس الحكومة السورية في ظل الأوضاع المتأزمة

وفي تصريحات جديدة، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن وكالة الأنباء الفرنسية تصريحًا لرئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، الذي أكد استعداد الحكومة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، ما يعكس الوضع المتأزم داخل البلاد، حيث يعاني النظام السوري من انقسامات سياسية وعسكرية عميقة. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه سوريا حالة من الفوضى، مع تحول الحرب إلى حرب من أجل السلطة بين الفصائل المتنازعة.

الفصائل المسلحة تواصل تقدمها والسيطرة على مواقع استراتيجية

بعد ساعات من هذه التصريحات، أكدت الفصائل المسلحة دخولها إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري، مما يوضح استعدادها لإعلان السيطرة التامة على البلاد. كما أفادت الأنباء أن هذه الفصائل تمكنت من اقتحام سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق، وأفرجت عن السجناء هناك، ما يعكس توجيه ضربة مؤلمة للنظام السوري.

تحول جذري في موازين القوى وتزايد انعدام الاستقرار في سوريا

تشير هذه التطورات المتسارعة إلى تحول جذري في موازين القوى داخل سوريا، مع تزايد انعدام الاستقرار الذي يشهده البلد منذ بداية الأزمة. من الواضح أن الفوضى السياسية والعسكرية تزداد تعقيدًا، في وقت تواصل فيه القوى الإقليمية والدولية تأثيرها على مجريات الأحداث.