بعد سقوط حكومة بارنييه.. ماكرون يتعهد بالبقاء واستكمال المسيرة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، تمسكه بالبقاء في منصبه حتى نهاية ولايته الرئاسية في مايو 2027، وذلك بعد يوم واحد من إسقاط حكومة ميشيل بارنييه في البرلمان الفرنسي.
وفي خطاب ألقاه استمر لعشر دقائق، قال ماكرون: "التفويض الذي منحتموني إياه مدته خمس سنوات، وسأكمله حتى النهاية".
وأضاف أنه سيعلن عن رئيس جديد للحكومة في الأيام المقبلة، مؤكداً أن التصويت على حجب الثقة يعكس "توجهات لا تهدف إلا إلى الانتخابات الرئاسية".
وأشار ماكرون إلى أن التحالف بين أقصى اليمين وأقصى اليسار يشكل "جبهة مضادة للجمهورية".
يأتي هذا التصعيد السياسي بعدما صوت نواب المعارضة الفرنسية، الأربعاء، على إسقاط الحكومة، مما أدخل ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي في أزمة سياسية معقدة تهدد بعرقلة التشريعات الأساسية وزيادة التحديات المرتبطة بعجز الميزانية المتنامي.
وتم التصويت على حجب الثقة نتيجة معارضة شديدة لموازنة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه المقترحة، والتي أثارت جدلاً واسعاً في البرلمان.