فيلم مين يصدق يقترب من المليون جنيه.. أول عمل لابنة أشرف عبد الباقي

فيلم مين يصدق.. تزايدت معدلات البحث على فيلم مين يصدق والذي يعرض في دور السينما المختلفة، حيث تم طرحه خلال الأيام الماضية، وتقوم بإخراجه المخرجة الشابة زينة عبد الباقي، ابنة النجم الكبير أشرف عبد الباقي.

فيلم مين يصدق

السيناريست تامر حبيب، أثنى على بفيلم مين يصدق للمخرجة الشابة زينة عبد الباقي،  وكتب تامر حبيب، منشورا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال فيه: فيلم حقيقي ومختلف وصادق وفريش عاملاه بنوتة شاطرة وموهوبة وذوقها متربي كويس، اللي ربوا ذوقها كويس دول بقي صحابي وباحبهم قوي، أينعم شهادتي ممكن تكون مجروحة، بس بجد ماتفوتوش الفرجة على الفيلم، لأنه بجد مختلف ومهم، أنا فرحان بيكم بجد يا شباب».

فيلم مين يصدق

وتدور أحداث فيلم مين يصدق حول «نادين» التي تعيش أزمة مع والديها نتيجة لعدم اهتمامهما بها، وتتعرف على شاب محتال يدعى "باسم"، يقدم لها نوعا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، وتطور العلاقة بينهما ليخوض الاثنان رحلة في عمليات النصب التي تورطهما في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورا أخرى على المحك.

أبطال فيلم مين يصدق

ويشارك في فيلم مين يصدق، عددا من نجوم الفن، أبرزهم: شريف منير، نادين، يوسف عمر، جايدا منصور، وشهد الفيلم ظهورا مميزا للنجم الكبير أشرف عبد الباقي، والفيلم من إخراج زينة عبد الباقي، وفكرة مصطفي عسكر وزينة عبد الباقي وحامد الشراب، وسيناريو وحوار زينة عبد الباقي ومصطفي خالد بهجت.

فيلم مين يصدق عمل سينمائي حقق إيرادات متوسطه في 6 أيام عرض بدور السينما المختلفة في محافظات مصر، حيث وصلت إيراداته إلى 771 ألف جنيه فقط .

يذكر أن فيلم مين يصدق، شهد عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، وسط حضور جماهيري ضخم.

وعن شخصيته «باسم» التي قدمها في فيلم «مين يصدق»، كشف الفنان يوسف عمر، في تصريحات صحفية، تخوفه في البداية من تقديم دور البطولة وكذلك تفاصيل الشخصية التي كانت جديدة عليه، وقال: «كنت خايف وعندي أسئلة كتيرة وفكرة بطولة فيلم ده كان مخاطرة كبيرة أوي وقعدت مع زينة عبد الباقي المخرجة واتناقشنا في حاجات كتيرة واتفقنا بسرعة بعد ما اتطمنت وحبيت الفكرة علشان مختلفة ودور بعيد عني أوي عمري ما عملت ده قبل كده، وكانت المخاطرة هل هقدر أعمل بطولة فيلم في الوقت ده؟ وخصوصا إن الدور صعب وبعيد عني أوي ومحتاج شغل كتير أوي، وإحنا كلنا كنا بناخد مخاطرة ودي كانت أحسن حاجة لأننا كنا عاوزين نعمل أحسن حاجة».

وتابع: «الشخصية هو ولد ميكانيكي من إسكندرية واتسجن وخرج ومش لاقي ياكل واتضطر ينصب على ناس علشان يلاقي فلوس وفي نفس الوقت طيب وبيحب أهل منطقته وبيساعدهم وقعدنا شوية نبني تاريخه سوا مع جايدا وزينة عبد الباقي وكانت رحلة ممتعة، وقعدنا نفكر في شكله ولونه لأن لوني ما كانش كده في الفيلم فقعدت قبل الفيلم بشهرين بقعد كل يوم في الشمس لأنه شغال طول النهار فمستحيل لونه هيبقى عادي»، مضيفًا: «في فترة التحضير حاولت أبقى موجود في الشارع أكتر علشان أشوف نماذج مشابهة وفيه كذا شخصية خدت منهم تفاصيل للدور».

وأكد «يوسف» أنه شعر بالثقة والضغط معا في وجود أساتذة كبار مشاركين في العمل مثل أشرف عبد الباقي وشريف منير وأحمد رزق وعارفة عبد الرسول، وأوضح: «وجود الأساتذة الكبار إدانا طاقة إيجابية إنهم أدونا الثقة واشتغلوا معانا، لما يكون فيه أستاذ كبير وافق يشتغل معايا ده ضغط لكنه في نفس الوقت ثقة منه لأنه أكيد وافق بعد ما قرا القصة كويس».