وزير التموين: المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي لأكثر من 6 أشهر

تفقد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم السبت،منظومة ميكنة تداول الاقماح داخل الصوامع بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، بحضور اللواء شريف باسيلى رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين.

وأكد المصيلحي، أن نظام ميكنة الصوامع هو من أنظمة التحول الرقمي التى تسمح بحوكمة تداول منظومة الأقماح لمعرفه الصادر والوارد والمنصرف إلى الصوامع إلكترونيادون تدخل العنصر البشرى، مشيراإلى أن المنظومة الجديدة للتحول الرقمى بالصوامع، تبدأ من دخول سيارات التوريد سواء للأقماح المحلية أو المستوردة من بوابات الصوامع، حتى لجان الفرز والميزان حتى تفريغ الحمولة بالموقع المخصص لذلك.

وخلال تفقد المصيلحي، منظومة تداول الأقماح الجديدة بصومعه بنها بصحبةمحافظ القليوبية ورئيس الشركة المصرية القابضه للصوامع والتخزين، وأشار إلى إنشاء غرفه تحكم بالشركة القابضه للصوامع لمتابعه كل تفاصيل دخول وخروج الأقماح من الصوامع إلكترونيا.

وأكد المصيلحى، أنالرئيس عبد الفتاح السيسى، قد وجه بذلك وشدد على توفير كل الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال المنظومة بكل صوامع الجمهورية، وأضاف إلى وصول نسب التوريد إلى 3.2 مليون طن منذ بداية الموسم حتى الآن، مشيراً إلى أن المخزون الاستراتيجى من القمح تعدى الستة أشهر.

كما أثنى الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، على الدعم الذى قدمه محافظ القليوبية للصوامع أثناء التوريد.

قال اللواء عبد الحميد الهجان، فى كلمته اليوم، أن محافظة القليوبية تشهد هذا الصرح العملاق والذى يضاف إلى رصيد المشروعات القومية بمصر وتماشياً مع خطة الدوله الرشيدة للحوكمة وميكنة الخدمات تقوم صومعة بنها بالتشغيل التجريبي لمنظومه جديدة سيتم تطبيقها في كافة صوامع الشركه لاحقا وذلك لربط الصوامع بالبورصة السلعية وستتم عملية توريد القمح المحلي والمستورد وكذلك صرف تلك الاقماح للمطاحن في سهوله ويسر ودون تدخل بشري، ومتمنيا دوام التوفيق والسداد لما خير مصر وعزتها.

وأشار اللواء شريف باسيلى رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع إلى أن صومعة بنها هى البداية مضيفاً الى أن الشركة تعمل فى اثنين وعشرين صومعة أخرى للعمل بنظام التحول الرقمى وأكد أن موسم توريد الاقماح القادم سيشهد اكتمال تلك المنظومه فى 72 صومعة.

كما أشاد المزارعون بتلك المنظومة وأكدوا أنها أكثر شفافية وتضمن لهم عمليات التصنيف الجيدة للقمح والحصول على مستحقاتهم دون تدخل من أحد ورقياً.