ممنوع التدخين والإثارة الجنسية.. 10 محظورات في دراما رمضان 2021
وضع المجلس الأعلى لتنظيمالإعلام معايير للأعمال الدرامية، تضمنت تحذيرات من استخدام «الإيحاءات الجنسية» و«فاحش القول».
وشددت المجلس، على الالتزام بالكود الأخلاقي، بالتزامن مع ما نصّت عليه لائحة الجزاءات من عقوبات تصل إلى 250 ألف جنيه فيما يتعلق ببعض المخالفات.
تضمنت هذه المعايير في 10 نقاط مهمة، وهي:
- الالتزام بالكود الأخلاقي والمعايير المهنية والآداب العامة، واحترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع وتقديم أعمال تحتوي على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام وتظهر مواطن الجمال في المجتمع.
- التزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات.
- عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث الأخلاقي والقيمي والسلوكي بدعوى أنّ هذا هو الواقع.
- عدم إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجّة، التي تخرج عن سياسة البناء الدرامي وتسيئ للواقع المصري والمصريين، خاصة أنّ الدراما المصرية يشاهدها العالم العربي والعالم كله، كما تلزمهم بعدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقي إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار ولا تخدمه بأي شكل من الأشكال.
- الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص في كل مجال حال تضمّن المسلسل أفكار ونصوص دينية أو علمية أو تاريخية، كي لا تصبح الدراما مصدر لتكريس أخطاء معرفية.
- التوقف عن تمجيد الجريمة باصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما في الظواهر الاجتماعية السلبية التي تسهم الأعمال الدرامية في انتشارها.
- خلو الأعمال الدرامية من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان، والتأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة والبعد عن الأعمال التي تشوه صورتها عمدا، أو التي تحمل الإثارة الجنسية سواء قولا أو تجسيدا.
- تجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين لتجربة التعاطي، والتزام صناع الدراما بما تم الاتفاق عليه بشأن هذه الظواهر في الوثيقة الصادرة عام 2015 بمشاركة منظمة الصحة العالمية والمركز الكاثوليكي ونقابتي المهن التمثيلية والسينمائية ورئيس اتحاد النقابات الفنية وعدد من رموز الفن والإعلام، للحد من مشاهد التدخين.
- التوقف عن تجاهل ودهس القانون عن طريق الإيحاء بإمكانية تحقيق العدالة والتصدي للظلم الاجتماعي باستخدام العنف العضلي والتآمر والأسلحة بمختلف أنواعها، وليس بالطرق القانونية، والتوقف عن معالجة الموضوعات التي تكرس الخرافة والتطرف الديني كحل للمشكلات الدنيوية أو كوسيلة لمواجهة الشرور ومن ثم تغييب التفكير العقلاني والعلمي.
- القنوات الفضائية والإذاعات مسؤولة عن اختيار الأعمال الفنية الإبداعية الهادفة التي تحمل قيمة ورسالة للمشاهد وتتناسب وطبيعة المجتمع، وتحافظ على العادات والتقاليد والموروث الشعبي والتي تتطرق إلى القضايا الاجتماعية المهمة قبل عرضها، إثراء للشاشات والإذاعات بالدراما المحلية.
اقرأ أيضًا:محمد رمضان يخوض السباق الرمضاني حاملًا تمساح ويرفع شعار «ثقة في الله نجاح»
«احتفظي بابتسامتك».. أول نصيحة من معز مسعود للفنانة حلا شيحة بعد زواجهما
ونصت المادة 17 من لائحة الجزاءات على أنّ نشر الصحيفة أو الوسيلة الاعلامية أو الموقع الإلكتروني، أخبار كاذبة أو شائعات أو ما يدعو لمخالفة القانون أو التحريض على ذلك أو الحض على العنف أو الكراهية أو التمييز أو الطائفية أو العنصرية، أو ما من شأنه تهديد وحدة النسيج الوطني أو الإساءة إلى مؤسسات الدولة أو الإضرار بمصالحها العامة أو إثارة الجماهير وإهانة الرأي الآخر أو نقل معلومات من مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، مخالفة تقتضي توقيع عدد من الجزاءات، بينها غرامة تصل إلى ربع مليون جنيه مصري، أو ما يعادل هذه القيمة بالعملة الأجنبية.