«الدولة تدعم 42 ألف صياد».. «التضامن» تكشف تفاصيل مبادرة «بر أمان»
كشفت الدكتور ميرفت صابرين، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي للتأمينات والحماية، تفاصيل مبادرة "بر أمان"، التي أطلقتها الوزارة لخدمة صغار الصيادين، موضحة أن الصيادين يتعرضون لمخاطر كثيرة، وبالتالي فإن الوزارة توفر لهم شيئا من الأمان، حيث إن جزءا منهم يعمل في البر والبعض في البحر، لذلك تم تسمية المبادرة بـ"بر أمان".
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي للتأمينات والحماية، خلال برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ندى رضا، أن المبادرة تستهدف 42 ألف صياد يعملون في البحيرات الداخلية ونهر النيل، وتوفر مستلزمات صيد وبدل وقائية وشباك والبوت الذى يرتديه الصيادون أثناء العمل، وسيجرى توزيع المستلزمات على 4 مراحل.
وتابعت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي للتأمينات والحماية: "أطلقنا المرحلة الأولى فى بحيرة الريان في اليوم وفى شهر يونيو المقبل سننتهى من المراحل الأولى في بحيرات الريان ومريوط وإدكو والمنزلة، بينما المرحلة الثانية ستضم بحيرات البرلس والمرة والتمساح".
وقالت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي للتأمينات والحماية، إن المرحلة الثالثة تضم الصيادين العاملين في نهر النيل، والمرحلة الرابعة تضم بحيرة ناصر والبردويل، لافتة إلى أن المبادرة ممولة من صندوق تحيا مصر، بتكلفة 50 مليون جنيه، وتستهدف البحيرات الداخلية التي تتضمن صغار الصيادين غير القادرين، وسيكون هناك تأمين على صغار الصيادين، حيث إن الصياد يدفع حصته 9% من الأجر التأمين والدولة تتحمل 12%، وتكون حصلته الإجمالية 21% مثل صاحب المركب الآلي في البحر وتحسين مستوى المعاش.
واستطردت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي للتأمينات والحماية: "تواصلنا مع وزارة الصحة لدخول صغار الصيادين في التأمين الصحي لغير القادرين، وكذلك في منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وسنتحمل تكلفتهم".