لايف بصراحة| يحتفلون بعيد ميلاده أمام قبره.. أسرة "أمير فاروق" تكشف تفاصيل مصرعه على يد بلطجية
بعد أن أحالت أوراق المتهمين بقتل الشاب أمير فاروق في القضية المعروفة أعلامياً باسم “ضحية البلطجة” إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامهم، في لقاء خاص لموقع “بصراحة الإخباري” مع أسرة المجني عليه ترصد لكم تفاصيل أنهاء حياته غدرا علي يد بلطجية.
ذكر صديق أمير فاروق:" أن الخلافات بين المجني عليه والمتهمين بدأت عندما وجد الأول المتهمين برفقة فتاة فحاول انقاذها منهم، فقاموا بالأعتداء عليه بالضرب وتسببوا له في كسر في الفك، وظل 6 أشهر لا يستطيع تناول الطعام، ولم يكتفوا بذلك وترصدوا له وقاموا بقتله عمداً.
وبشأن أخلاق أمير أضاف صديقه: أمير ما يتنسيش أساساً، كنا صحاب لمدة 15 سنة ما شوفتش منه حاجة وحشة ابداً كان جدع مع الصغير والكبير والدنيا كلها بتحبه.
أردف والد المجني عليه :" أن شخص أخبرهم الحقوا أمير بيضرب وعلى الفور ذهبوا لإنقاذه ولكنهم وجدوه غارقا في دمائه متأثرا بإصابته بطعنات نافذة، وتم الحكم على الجُناة بالاعدام وتنتظر أسرة المجني عليه تنفيذ الحكم عليهم .
أقرا ايضا:
لايف بصراحة| تسير على يديها.. حكاية رشا ابنة الدقهلية: أتمنى الوقوف على عرفات
تفاصيل الحادث المأساوي
تعود تفاصيل الواقعة لشهر أكتوبر الماضي، عندما كان الشاب أمير فاروق 23 سنة عائداً من عمله في محل سوبر ماركت بالمنطقة التي يسكن فيها، بشارع السيد عبد اللطيف بطنطا، بعد أن أنهى عمله مبكراً في تلك الليلة وتوجه بصحبة بعض الجيران لحضور فرح أحد معارفه لتهنئته، فقد اعتاد ألا يتأخر عن مثل تلك المناسبات، ويسعى لمساعدة الجميع، وكانت والدته في انتظار عودته للمنزل وتحاول الاتصال به كل فترة لانشغالها عليه، فأخبرها أنه في الطريق، وهو في طريق عودته للمنزل شاهده أحد جيرانه ويدعى مصطفى وكان قد نشب بينهما سوء تفاهم سابقاً فأراد أن يحسم الموضوع معه، انتظر جاره إلى أن عاد للمنزل وظل يراقبه حتى وجده واقفاً أمام البيت فأتى إليه وتحدث معه محاولاً تعطيله حتى يحضر باقي أصدقائه، وبعد لحظات أتى مجموعة من الأشخاص يستقلون درجات نارية ونزل أحدهم متوجهاً ناحية الشاب أمير، وبلا أي مقدمات قام بالاعتداء عليه وحاول المجني عليه تفادي الطعنة والفرار منه وتدخل بعض المتواجدون لمنعه لكنه لاحقه هو وشخصين آخرين بالطعنات حتى سقط على الأرض مغشياً عليه بينما فروا هاربين.
تجمع الجيران على اثر استغاثته وقام بعضهم بنقله على الفور بواسطة توك توك لمستشفى المنشاوي في محاولة لإنقاذه لكن الأطباء نصحوا بنقله للمستشفى الجامعي وهناك فشلت جهود الأطباء في إنقاذ حياته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته